لمعالجة ظاهرة تسرّب طلبة المدارس.. تعاون قطاع التعليم العراقي مع اليونيسف
Share
كشفت وزارة التربية العراقية، تعاونا مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” لوضع برنامج يعالج تسرب الطلاب من المدارس وتعميمه في جميع مديرياتها بعموم محافظات البلاد، في خطوة للحد من اتساع الظاهرة المتفاقمة، والتي تعد أحد أبرز أسباب انتشار الأمية بالمجتمع.
ووفقا للمتحدث باسم الوزارة، كريم السيد، فإن “الوزارة تعمل منذ سنوات بالتعاون مع منظمة اليونيسف، على إعداد برنامج عمل متكامل لمعالجة ظاهرة التسرب المدرسي”، مبينا أن “البرنامج يعد واحدا من أهداف الوزارة حاليا في المرحلة المقبلة”.
وكانت منظمة “اليونيسف” قد كشفت في تقرير لها عام 2021 وجود 3.2 ملايين طفل عراقي في سن الدراسة خارج المدارس.
وأصبحت ظاهرة التسرب من المدارس تشكل خطراً كبيراً على حقوق الطفل في العراق، وقد تؤدي إلى الاستغلال غير المشروع للأطفال الذين يقعون ضحايا للمجرمين والجماعات الإرهابية.
وقطاع التربية والتعليم في العراق من القطاعات التي تشهد تراجعا كبيرا وإهمالا من قبل الحكومات التي توالت على البلد بعد العام 2003، وهو ما يزيد من احتمالات تسرب الأطفال من جراء الإهمال وعدم المتابعة، فضلاً عن المعاملة السيئة التي يتعرض لها التلاميذ أحيانا، خصوصاً في مدارس العاصمة بغداد ومناطق الوسط والجنوب.