يونسيف: أكثر من عشرة صغار يُقتلون أسبوعيا في الشرق الأوسط
Share
تواصل سقوط الأطفال الفلسطينيين بين شهيد وجريح حتى نهاية العام الحالي. فقد استشهد61 طفلا فلسطينيا منذ مطلع العام الحالي، أي بمعدل خمسة أطفال في الشهر، آخرهم كانت الطفلة جنى زكارنة التي استشهدت برصاص جيش الاحتلال وهي على سطح منزل والديها في مدينة جنين أمس، أي قبيل وصول الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح، فرجينيا غامبا، أمس الإثنين، لزيارة للأراضي الفلسطينية للتحقيق بالأمر.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن النزاع الدامي المستمر في اليمن منذ ثمانية أعوام أدى إلى سقوط أكثر من 11 ألف طفل بين قتيل ومصاب وبمعدل أربعة أطفال يوميا.
وأضافت في بيان أن 62 طفلا سقطوا بين قتيل ومصاب في الفترة بين نهاية الهدنة في بداية أكتوبر/ تشرين الأول ونهاية نوفمبر/ تشرين الثاني، وكان هناك ما لا يقل عن 74 طفلا من بين 164 شخصا سقطوا بين قتيل وجريح بسبب ألغام أرضية وذخائر لم تنفجر بين يوليو/ تموز وسبتمبر/ أيلول 2022 وحدهما.
وتشير تقارير منظمات دولية ومحلية إلى أن اليمن شهد أكبر عملية زرع للألغام الأرضية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، إذ تتناثر في العديد من المدن اليمنية آلاف الألغام التي زرعتها أطراف الحرب.
وكانت المنظمة قد أصدرت الشهر الماضي تقريرا في الذكرى السنوية لتبني اتفاقية حقوق الطفل، ذكرت فيه أن الأطفال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يواجهون ارتفاعا جديدا في أعمال العنف. ومنذ بداية هذا العام قُتل ما يقرب من 580 طفلاً بسبب النزاعات والعنف في العديد من الدول في المنطقة، بمعدل يزيد عن 10 أطفال كل أسبوع.
وحسب تقرير أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان في 20 من الشهر الماضي، عن الانتهاكات بحق الأطفال في سوريا، أكدت أنَّ ما لا يقل عن 29894 طفلاً قد قتلوا في سوريا منذ آذار 2011 إضافةً إلى 5162 طفلاً ما زالوا معتقلين أو مختفين قسرياً.
وفي السودان أدى الصراع في ولايتي النيل الأزرق وغرب كردفان مرة أخرى إلى جعل الأطفال معرضين للخطر وللعنف.
وقالت المنظمة إنها تشعر بالقلق الشديد إزاء التقارير التي تتحدث عن مقتل وإصابة واحتجاز أطفال.
وفي ليبيا أدى العنف في طرابلس في وقت سابق من العام إلى مقتل 3 أطفال على الأقل. في غضون ذلك، لا تزال الذخائر المتفجرة المتبقية من النزاعات السابقة في العراق تْعرِّض حياة الأطفال للخطر تاركة 65 طفلاً ما بين قتيل وجريح هذا العام.