وفد الاتحاد الاوروبي في صنعاء وفتح مكتب البعثة على الطاولة

ناقش اللقاء، المواضيع المتعلقة بالعمل الإنساني، في ظل الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم، التي يمر بها الشعب اليمني جراء العدوان والحصار.

وفي اللقاء أكد الحملي، أهمية توطين العمل الإنساني من خلال التنسيق مع منظمات المحلية، والعمل على تنفيذ مشاريع تسهم في تخفيف المعاناة الإنسانية لليمنيين.

وأشار إلى أهمية تقليص النفقات التشغيلية الخاصة بالمنظمات بدلاً من تقليص المساعدات الإنسانية .. مشدداً على ضرورة التركيز على تنفيذ المشاريع التنموية ذات الطابع المستدام على المدى البعيد التي تسهم في تحسين الوضع المعيشي.

ولفت أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية إلى أهمية التزام شركاء الاتحاد الأوروبي بالتنسيق مع المجلس الأعلى في تنفيذ المشاريع الإنسانية .. مؤكداً استعداد المجلس تسهيل عمل البعثة في الميدان، من خلال زيارات البعثة لتقييم المشاريع التي يمولها الاتحاد.

وحث على دعم المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام للقيام بمهامه في تطهير الأراضي من القنابل العنقودية والالغام من خلال إدخال الأجهزة والمعدات، والاحتياجات التي تساعد المركز على تسهيل مهامه في تطهير ونزع الالغام ومخلفات الحرب والحفاظ على أروح المواطنين.

ودعا الحملي بعثة الإتحاد الأوروبي إلى إعادة فتح مكتب البعثة بصنعاء .. مؤكداً استعداد حكومة الانقاذ تقديم التسهيلات اللازمة للبعثة لاستئناف أعمالها لتتمكن من الإشراف على جميع تدخلاتها.

من جانبه ثمن وفد الاتحاد الأوروبي، دور المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في تقديم التسهيلات وتذليل الصعوبات أمام المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن.

وأكد أهمية اضطلاع الاتحاد الأوروبي والدول المانحة بالدور المناط في حشد الموارد لزيادة حجم الدعم المقدم لليمن، في مؤتمر المانحين لضمان تمويل الاحتياجات الإنسانية والتنموية. حضر اللقاء رئيس دائرة التعاون الدولي بالمجلس علي الكحلاني ومدراء التعاون الثنائي، حافظ الشوكي، والمتابعة والتقييم، محمد الرزاع