سقوط 49 مدنياً نتيجة الالغام والقنابل العنقودية في اليمن خلال نوفمبر
أعلن المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في صنعاء ، تسجيل 49 ضحية في صفوف المدنيين بين قتيل ومصاب جراء الالغام القنابل العنقودية ومخلفات الحرب في سبع محافظات خلال شهر نوفمبر.
وأكد المركز في بيان اليوم الأربعاء، أن عدد القتلى بلغ 11 مدنيا فيما اصيب نحو 38 آخرين موزعين على محافظات “الحديدة، البيضاء، الجوف، تعز، صعدة، صنعاء، مأرب.
وكانت احصائية صادرة عن مركز الألغام أن عدد الضحايا المدنيين خلال اكتوبر الماضي بلغ 46 مدنيا منهم 18 قتيلاً و 28 جريحا ، ليصل إجمالي عدد الضحايا في صفوف المدنيين منذ بداية العام الجاري إلى 753 قتيلا وجريحا.
وكان مركزالتعامل مع الألغام في صنعاء، قد أصدر بيانا بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل في الـ20 من نوفمبر ، أكد فيه سقوط 204 أطفال جراء القنابل العنقودية ومخلفات الحرب بينهم 44 قتيلا في 11 محافظة يمنية منذ بداية العام 2022م.
وأشار إلى أنه وللعام الثامن على التوالي من الحرب والحصار على اليمنيين يستمر صمت وتخاذُل الأمم المتحدة المتعمّد، والتي لم ترعى المَواثيق الدوليّة وخاصةً الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي كفل رعاية الأطفال وحمايتهم من أي اعتداء.
وأرجع المركز استمرار سقوط الضحايا بتلك الأعداد إلى وجود آلاف القنابل العنقودية التي ما تزال كامنة في مختلف المناطق اليمنية، وتتسبب كل يوم في قتل المزيد من المدنيين، ومنع التحالف دخول الأجهزة الكاشفة التي من شأنها التقليل من الضحايا من خلال تطهير المناطق من القنابل ومخلفات الحرب وهو ما يؤكد عدم التزام الأمم المتحدة برعاية حقوق الطفل.
وكان مركز الألغام قد أعلن في العاشر من نوفمبر الجاري، قرع دق ناقوس الخطر بشأن التهديدات الآثار السلبية المختلفة للقنابل العنقودية التي مازالت مستمرة ويمتد أثرها لعشرات السنين.
وكان مدير مركز التعامل مع الألغام قد قال علي صفرة أن المركز ” قام خلال العام الجاري برفع 204 قنبلة عنقودية وبذلك يصبح إجمالي ما تم رفعه منذ بدء الحرب على اليمن أكثر من 4 ملايين و500 ألف قنبلة عنقودية صغيرة”. إلا أنه بين الحين والآخر يفاجئ المركز باكتشاف أنواع جديدة من القنابل العنقودية التي استهدف بها التحالف اليمن، وأكد صفرة أن المركز رصد 19 نوعا من القنابل العنقودية الأمريكية والبريطانية والبرازيلية وأخيرا الباكستانية.
يشار إلى أن مركز الألغام قد حمّل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية سقوط المزيد من الضحايا بسبب عدم توفير مستلزمات العمل الميدانية والأجهزة الكاشفة.