ناقشت لجنة التنسيق العسكري المشتركة من الطرفين اليوم برئاسة الجنرال باتريك كاميرت البند الثاني من الاتفاق وهو آلية تنفيذ اعادة الانتشار والمناطق التي ستنسحب اليها قوات كل من الطرفين في محافظة الحديدة.
واختلف الطرفان (ممثلو حكومة عدن المدعومة من قبل تحالف العدوان السعودي وممثلو حكومة صنعاء) حول المناطق التي ستنسحب اليها قواتهما والمسافة اللازمة لاعادة الانتشار. حيث طرح فريق انصار الله في لجنة التنسيق انه يطلب انسحاب قوات الطرف الاخر مسافة ستين كيلو اي الى منطقة التحيتا بما يضمن عدم عودة الاشتباكات ويزيل اي تهديد على المدينة والميناء.
بينما رفض وفد عبد ربه منصور هادي ذلك وافاد انه من حيث المبدأ مسافة ثلاثة الى اربعة كيلوا كافية لاعادة الانتشار وازالة اي مخاوف من عودة الهجوم الى الحديدة.
كما طرح وفد هادي انسحاب انصار الله الى صعدة او الى عمران حسب قول احد عناصر اللجنة، الا انهم تلافوا ذلك من اجل ان لا تحسب عرقلة من قبلهم وطلبوا فرصة للذهاب واللقاء بقياداتها والتشاور حول منطقة انسحاب قواتهم وكذلك منطقة انسحاب قوات الحوثي ، وتم منحه تلك الفرصة وذهب الى قياداته.