منظمة إنقذوا الأطفال: كل يوم يموت طفل في اليمن بسبب الحرب
عبد الله مطهر/
قالت منظمة “إنقذوا الأطفال” الدولية إن في عام 2022، كل يوم في اليمن يموت طفل..وأن في الفترة من 1 كانون الثاني/يناير إلى 15 تشرين الثاني/نوفمبر، تأثر 333 طفلا، وتوفي منهم 92 طفلا وأصيب 241 آخرون بجروح خطيرة.
وأكدت أن هذا يضاف إلى الضحايا المباشرين أولئك الذين يعانون من الجوع ونقص المياه والأدوية.. ومع ذلك لم تخفف المعاناة جزئيا إلا الهدنة السارية لمدة ستة أشهر.. لذا أنقذوا الأطفال اليمنيين.
وذكرت أن منذ بداية العام، كل يوم في اليمن، بسبب الحرب، يموت طفل أو أيصاب بجروح خطيرة وبليغة.. في حين كان من الممكن أن تكون البيانات المتعلقة بالأطفال القتلى أو الجرحى، المرتفعة بالفعل، أسوأ من ذلك، نظرا لأن ستة أشهر في البلاد تحملت هدنة هشة توصل إليها الطرفان من خلال الوساطة الدولية والتي تمكنت من منع مذبحة أخرى.
ووفقاً للبيانات الواردة في مشروع مراقبة الأثر المدني، الذي أعادت المنظمة غير الحكومية الناشطة إطلاقه، بين 1 يناير و 15 نوفمبر 2022، كان هناك 333 طفلاً مصابا.
وتابعت أنه توفي من بينهم 92 وأصيب 241 آخرون بجروح خطيرة.. تقول المنظمة غير الحكومية إن الاستخدام المكثف للهجمات الجوية والمدفعية وقذائف الهاون والألغام وغيرها من الوسائل المتعلقة بالنزاع تسبب في أضرار جسيمة للأطفال، مما تسبب في قتلى وجرحى وإعاقات دائمة لبقية حياتهم والتفكير تدمير البنية التحتية المدنية.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم البشعة، ولا سيما الجرائم المرتكبة ضد الأطفال.
وأضافت أنه لا يمكن أن يكون هناك مبرر لـ الموت أو العنف ضد القاصرين و يجب على العالم أن يتحرك لوقف تصعيد هذا العنف.. كما أنه يجب أن نستمع إلى أصوات الأطفال وأن نعمل معهم لتمكينهم من بناء مستقبل أفضل.
المنظمة رأت أن في مارس 2015، تدخلت الرياض في اليمن، حيث كانت على رأس تحالف الدول العربية، ونتيجة لذلك سجل في السنوات الأخيرة ما يقرب من 400 ألف ضحية..ووفقاً للأمم المتحدة، فقد خلقت الحرب أسوأ أزمة إنسانية في العالم والتي كان لكوفيد 19 آثار مدمرة عليها.
وأوضحت أن ملايين الناس على وشك المجاعة وسيعاني الأطفال منها لعقود – بالأضافة إلى مقتل 11 ألف طفل في الصراع.. كما أن هناك أكثر من ثلاثة ملايين من المشردين داخليا، يعيش معظمهم في ظروف من الفقر المدقع والجوع والأوبئة من مختلف الأنواع، وليس أقلها الكوليرا.