فعالية بصنعاء في اليوم العالمي للطفل
نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة اليوم الأحد بصنعاء، فعالية بمناسبة اليوم العالمي للطفل تحت شعار (طفولة منسية في زمان الحصار).
وفي الفعالية أشار نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية محمود الجنيد، إلى احتفال العالم باليوم العالمي للطفل يأتي في ظل واقع مرير للطفولة، خاصة في اليمن في ظل توحش الأنظمة الساعية الهيمنة على مقدرات العالم، وعلى رأسها أمريكا من خلال عناوين كاذبة وزائفة تتصل بالطفل والمرأة والحقوق والحريات.
وقال الجنيد: “نعتبر إحياء اليوم العالمي للطفل فرصة، لنكشف للعالم زيف الادعاءات، في ظل ما يتعرض له على مدى ثمان سنوات من العدوان والحصار أطفال ونساء اليمن من جرائم وانتهاكات، تسببت في قتل وإصابة وإعاقة الآلاف منهم”.
ولفت الى استمرار حصار قوى العدوان في منع دخول الدواء والغذاء لأطفال اليمن، داعياً المجلس الأعلى للأمومة والطفولة والمنظمات المعنية بحقوق الطفل والمرأة إلى جعل اليوم العالمي للطفل يوماً لفضح جرائم العدوان التي اُرتكبت بحق أطفال اليمن.
وأكد الجنيد أن المرحلة الراهنة، تتطلب من الجميع المساهمة في بناء واقع جديد تصان فيه حقوق الطفل والمرأة وثروات وخيرات اليمن.
من جانبها أوضحت أمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أخلاق الشامي، أن العالم يحتفي بإنجازاته وما قدّمه للطفل في الوقت الذي أطفال ونساء اليمن يتعرضون للقتل والإعاقة والإصابة والنزوح نتيجة العدوان.
وأشارت إلى أن العدوان تسبب في قتل أكثر من 12 ألف طفل ونزوح مليوني من أطفال اليمن وإصابة وإعاقة الآلاف وتدهور في الخدمات التعليمية نتيجة الاستهداف المباشر للمدارس والمنشآت التعليمية.
وأوضحت الشامي أن العدوان دمّر 51 بالمائة من المنشآت الصحية، ما تسبب في عواقب وخيمة على المجتمع عامة والأطفال وأمهاتهم بشكل خاص، وسُجلّت وفيات نتيجة أمراض كان اليمن أعلن القضاء عليها مثل الحصبة وشلل الأطفال والكوليرا والجدري بسبب منع العدوان دخول 300 صنف من الدواء.
واستنكرت صمت وتخاذل الأمم المتحدة في هذا الجانب، داعية أحرار العالم والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الطفل إلى إدانة جرائم العدوان والحصار على اليمن، ومحاكمة مرتكبيها.
فيما أشار مستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى السفير عبدالاله حجر، إلى أن احتفال العالم باليوم العالمي للطفل، يأتي وأطفال اليمن يتعرضون لجرائم وانتهاكات يومية حرمتهم من كل مقومات الحياة والرعاية والحماية.
وبين أن حكومة الإنقاذ تسعى لحماية وصون الطفل وتقديم الرعاية الصحية والتعلمية المناسبة له.
حضر الفعالية عدد من المسؤولين، وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني.