الأمم المتحدة تدين جميع الحوادث التي أسفرت عن مقتل وإصابة متظاهرين في إيران
Share
أدانت الأمم المتحدة جميع الحوادث التي أسفرت عن وفيات أو إصابات بالغة الخطورة، بما في ذلك إطلاق النار في مدينة “إيذج” في 16 تشرين الثاني/نوفمبر 2022.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك، أعرب نائب المتحدث الرسمي، فرحان حق للصحفيين عن قلق الأمم المتحدة إزاء العنف المتصاعد المرتبط بالاحتجاجات الشعبية في إيران.
وقال: “نشدد على أنه ينبغي على السلطات أن تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك فيما يتعلق على وجه الخصوص بحقوق الإنسان للنساء والحق في التجمّع السلمي وحرية التعبير وحرية تكوين الجمعيات.“
كما أكد أن الأمم المتحدة تشعر بقلق إزاء تقارير عن إصدار حكم بالإعدام بحق خمسة أفراد في سياق الاحتجاجات الأخيرة.
وقال: “في هذا السياق، نكرر ضرورة أن تمتنع قوات الأمن عن الاستخدام غير المتناسب للقوة ضد المتظاهرين السلميين.”
كما تدعو الأمم المتحدة إلى محاسبة أولئك المسؤولين. وقال حق: “نناشد المتظاهرين أيضا التصرّف على نحو السلمي، ينبغي بذل جميع الجهود لتجنب المزيد من التصعيد.”
وحث السلطات على معالجة “المظالم المشروعة” للشعب وأن تطلق على الفور سراح آلاف الأفراد الموقوفين تعسفيا على خلفية مشاركتهم في المظاهرات السلمية.
وتابع حق يقول: “يمكن معالجة الأزمة الحالية في إيران – ويجب معالجتها – عبر الحوار السلمي. نشجع جميع الجهود الهادفة بحسن نية في هذا الصدد ونحن على استعداد لتقديم الدعم إذا طُلب منا.”