يختار الناخبون الأميركيون يوم الثلاثاء، النواب الذين سيشغلون مقاعد المجلس في واشنطن وفي جميع المجالس المحلية تقريبا، وثلث أعضاء مجلس الشيوخ، إضافة إلى حكام 36 ولاية من أصل خمسين.
وستفتح أولى مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة الخامسة صباحا بالتوقيت المحلي، بينما صوت أكثر من 40 مليونا من أصل 170 مليون ناخب مسجل، بشكل مبكر، شخصيا أو عن طريق البريد.
وتخضع كل المقاعد الـ 435 في مجلس النواب للتنافس.
وفي مجلس الشيوخ المؤلف من 100 مقعد، تستمر ولاية كل سناتور ستة أعوام. وبالتالي، فإن أكثر من ثلث أعضاء المجلس يجري تغييرهم أو التجديد لهم في 8 نوفمبر، أي 35 مقعدا.
ويسيطر الديمقراطيون حاليا على كلا مجلسي الكونغرس، لكن بهامش ضئيل للغاية. ويضم مجلس النواب الآن 224 ديمقراطيا و213 جمهوريا.
أما مجلس الشيوخ فهو منقسم رسميا بالتساوي بين الديمقراطيين (48 عضوا في الحزب وعضوين مستقلين آخرين انضموا إليهم) والجمهوريين.
وتتحول الانتخابات “النصفية” التي تنظم في منتصف كل ولاية رئاسية، إلى استفتاء على اداء الرئيس الأمريكي. وخلال أكثر من 160 عاما، نادرا ما أفلت حزب الرئيس من هذا التصويت العقابي.