تضامن واسع مع الطبيبة التونسية مهدية المرزوقي في مواجهة النظام السعودي

حظيت الطبيبة التونسية المقيمة في السعودية، مهدية المرزوقي، باهتمام قطاع لا بأس به من الرأي في العالم العربي والدولي بعد الحكم عليها بالسجن لمدة 15 عاماً.

وأفاد نشطاء بأن محكمة سعودية أصدرت حكما بالسجن لمدة 15 سنة على الطبيبة بتهمة “الإساءة إلى نظام الحكم” بعدما أبدت “إعجابها” بفيديو لتظاهرة مؤيدة لحزب الله اللبناني في العاصمة التونسية.

ووجهت المحكمة لها تهمة التعدي على نظام الدولة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال شقيقها نضال المرزوقي، إن شقيقته (51 عاما) التي تقيم وتعمل في السعودية منذ عام 2008 تم اعتقالها عام 2020 من قبل السلطات السعودية بعد تفاعلها مع فيديو على موقع “تويتر” لتظاهرة مؤيدة لـ”حزب الله” أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة التونسية.

وناشد نضال الرئيس التونسي قيس سعيد وسلطات المجتمع التونسي وكافة أطياف الشعب إيصال صوته إلى العالم.

وبحسب حساب جماعة “معتقلي الرأي” السعودية المعارضة فقد وجهت النيابة العامة السعودية إلى الطبيبة تهمة “السعي لزعزعة النسيج الاجتماعي من خلال إعادة التغريد”، رغم تأكيد المرزوقي على أن عدد متابعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا يتعدون المئة، وهم بالتحديد 87 متابعاً.

#مهدية_المرزوقي
وفور انتشار أنباء الحكم، تفاعل معه كثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم #مهدية_المرزوقي، حيث أعرب ناشطون وحسابات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان عن تضامنهم معها.

فقالت رانيا الإبراهيم: “هذه الطبيبة التونسية مهدية المرزوقي‬ مقيمة بالسعودية، حكم عليها بالسجن 15 عاما لأنها تفاعلت مع تغريدة لمظاهرة “مؤيدة لحزب الله” بتونس والتهمة: “التعدي على مؤسسات الدولة السعودية وزعزعة اللحمة الوطنية والنظام العام”، الطبيبة محتجزة من 2020 لم يسمع بها أحد ولم تتحول لترند ياحيف والله”.

ودعا مغردون إلى زيادة حجم التفاعل مع قضية الطبيبة التونسية للضغط على المملكة.

قد يعجبك ايضا