تباين المواقف الاسرائيلية من اتفاقية “الترسيم” مع لبنان

تباينت ردود الأفعال الإسرائيلية من اتفاقية تقاسم المياه الإقليمية “ترسيم الحدود البحرية ” بين لبنان والكيان الإسرائيلي على مستوى الطيف السياسي الإسرائيلي ما بين مؤيد ومعارض.

ففي الوقت الذي وصف فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية “يائير لبيد” الاتفاق بالتاريخي كونه يمنح الكيان الإسرائيلي الأمن والاقتصاد، قلّل زعيم المعارضة “بنيامين نتنياهو” من أهمية الاتفاق قائلاً بأنه تاريخي لحزب الله وأنه يمنح من لا يملك لمن لا يستحق.

ووفق ترجمة “صفا”، برزت أصوات على صعيد أقطاب الحكومة الإسرائيلية ترفض التصويت على الاتفاقية مثل وزيرة الداخلية “أييلت شكيد” التي صرحت بأنها سترفض الاتفاقية، وذلك في ظل عدم اجتياز حزبها نسبة الحسم في أحدث الاستطلاعات.

كما عارض وزير الاتصالات “يوعاز هندل” الاتفاقية، داعيًا إلى عرضها على الكنيست للمصادقة عليها.

وتوعد نتنياهو بالعمل على الانسحاب من الاتفاقية حال عودته لكرسي رئاسة الحكومة، واصفاً الاتفاقية بالخضوع والاستسلام أمام تهديدات الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

وفي السياق، صوت “الكابينت” ظهر اليوم على دعم إجراءات المصادقة على الاتفاق مع لبنان، فيما امتنعت الوزيرة “شاكيد” عن التصويت.