الكيان الصهيوني يشرد ألف عائلة فلسطينية إلى الكهوف

كشفت “صحيفة الغارديان البريطانية”، عن تشريد ألف عائلة فلسطينية إلى الكهوف، بعملية هدم منازلهم من قبل قوات الكيان الصهيوني في قرية خربة الفخيت في عمق الضفة الغربية.

وأكد تقرير صادر عن الصحيفة، أمس الخميس، أن الكيان الصهيوني زعم أن المنطقة البالغة مساحتها 3000 هكتار من تلال جنوب مدينة الخليل هي منطقة تدريبات عسكرية، وصدور قرار من “محكمة الجيش الصهيوني”، بهدم منازل الفلسطينيين بالجرافات.

 وأشار التقرير إلى أن المنطقة ذات الكثافة السكانية المنخفضة جزء مما نسبته 60 % من الضفة الغربية أصبحت مهددة بالضم الكلي للكيان الصهيوني، وفق ترجمة “وكالة المعلومة”.

وبين أن السكان الفلسطينيين في المنطقة يعانون أسوأ المعاناة جراء تسارع عمليات الهدم الذي من المتوقع أن يفقد 80 شخصًا يعيشون في خلة عذابة منازلهم عندما تصل الجرافات، بالإضافة إلى تنفيذ قوات الاحتلال المزيد من التدريبات بالذخيرة الحية يؤدي إلى إتلاف المباني الفلسطينية أو ترك أغلفة وأنقاض يخشى السكان أن تكون ذخائر غير منفجرة.

وذكر التقرير أن محامين في حقوق الإنسان استخرجوا أوامر مؤقتة لمحاولة وقف التدريبات الصهيونية بالذخيرة الحية ووقف أوامر الإخلاء للمنازل، معتبرا أن الكيان سيتجاوز كافة السبل القانونية تجاه أبناء المنطقة تقريبا.

ولفت التقرير إلى أن مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى فلسطين “سفين كون فون بورغسدورف”، اتهم قضاة المحكمة الصهيونية بتجاهل القانون الدولي،  واتخاذها قرار سياسي، وليس قانوني على الإطلاق”.

ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على الكيان الصهيوني وتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني.