وزير النقل :نتوقع بدء صيانة صافر مطلع أكتوبرالقادم
حذر وزير النقل من كارثة بحرية غير مسبوقة محملا تحالف العدوان مسؤولية تدهور وضع سفينة صافر
وقال اللواء عبدالوهاب الدرة لقناة المسيرة ..تحالف العدوان أوقف لسنوات عمليات الصيانة حيث كان يعمل على متن السفينة نحو 72 بحارا ومهندسا يتولون عمليات الصيانة
واضاف الوزير الدرة ..نتوقع بدء صيانة “صافر” مطلع أكتوبر القادم مع اكتمال التعهدات للمرحلة الأولى بقيمة 75 مليون دولار لدى الأمم المتحدة
مشيرا الى ان المرحلة الأولى تتضمن سحب النفط الخام من “صافر” إلى سفن مستأجرة ثم إعادة المخزون إلى خزان عائم جديد كمرحلة ثانية
وكانت أعلنت الأمم المتحدة أنها أمنت 75 مليون دولار لبدء المرحلة الأولى من إنقاذ ناقلة النفط “صافر” المهجورة منذ سنوات قبالة سواحل اليمن والمهددة بالتسبب بتسرب نفطي بالبحر الأحمر.
وقال ديفيد غريسلي، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، في مؤتمر صحفي: “تلقينا تعهدات والتزامات كافية لإطلاق عملية طارئة لإنقاذ ناقلة النفط صافر قبالة السواحل اليمنية”، مبينا أن “إجمالي هذه التعهدات والالتزامات يتراوح بين 77 و78 مليون دولار”.
وأفاد غريسلي بأن عملية إنقاذ الناقلة النفطية، قسمت إلى مرحلتين: الأولى وكلفتها 75 مليون دولار سيتم خلالها نقل النفط المخزن في الناقلة إلى سفينة أخرى، والمرحلة الثانية وتقدر كلفتها بـ38 مليون دولار سيتم خلالها توفير حل تخزين دائم للنفط المستخرج من الناقلة”، مشيرا إلى أنه “بالنسبة للمرحلة الأولى، نقدر أن تبلغ التكلفة 75 مليون دولار، واليوم استطعنا تخطي عتبة الـ75 مليون دولار تلك، أعتقد أن لدينا أكثر بقليل من ذلك، فقد تم التعهد بتقديم حوالي 77 أو 78 مليون دولار، ونعتقد أن يصل دعم إضافي أيضا”.
ولفت إلى أن المنظمة الدولية ناشدت الجهات المانحة الوفاء بهذه الوعود والالتزامات في أسرع وقت ممكن، والقسم الأكبر من هذه الأموال (59 مليون دولار) تم دفعه، معربا عن أمله في أن “تتأمن الأموال اللازمة لإنجاز المرحلة الثانية في غضون فترة زمنية معقولة”.
يذكر أن “صافر” التي صنعت قبل 45 عاما وتُستخدم كمنصّة تخزين عائمة، محملة بنحو 1,1 مليون برميل من النفط الخام. ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015 ما أدى إلى تآكل هيكلها وتردي حالتها، وهي متوقفة منذ ذلك العام قبالة ميناء الحديدة على بُعد ستة كيلومترات من السواحل اليمنية.