اعتقال قيادي ومرابطين من الداخل وإبعاد آخرين أثناء تواجدهم بالأقصى

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء القيادي في الحراك الفحماوي الموّحد والقيادي في مجموعة “لأجلك بلدي” محمد طاهر جبارين، وعددًا من أهل الداخل الذين هبوا للدفاع عن المسجد الأقصى من الاقتحامات المتواصلة للمستوطنين.

وقال أحد أقارب جبارين لوكالة “صفا”، إن قوات الاحتلال اعتقلت أيضًا والدته “أم البراء” وعدد من المرابطات أثناء تواجدهن داخل المسجد الأقصى.

كما أكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعترضت فجر اليوم حافلة على مدخل مدينة القدس، كانت متوجهة من مدينة باقة الغربية وجت المثلث إلى المسجد الأقصى المبارك، بزعم أن في الحافلة من هم دون سن 40 عامًا.

ومنعت قوات الاحتلال المرابطة أم طارق داعور من مدينة عكا من دخول المسجد الأقصى، كما سلمتها أمرًا بإبعادها عن الأقصى لمدة ثلاثة أشهر.

كما اعتقلت شرطة الاحتلال المرابط عبد الخالق جبارين ومصطفى محاميد من أم الفحم، وشاب من بلدة كفر كنا، خلال تواجدهم في المسجد الأقصى.

وكانت قوات الاحتلال اعتدت على الشيخ خير شيمي من جديدة المكر بعكا، وهو من أبرز المرابطين في الأقصى، وتم نقله إلى مستشفى المقاصد لتلقي العلاج.

يُذكر أنه لليوم الثاني اعترضت قوات الاحتلال فجر اليوم الحافلات المتوجهة من الداخل للأقصى، ومنعت دخول عدد من أهل الداخل إلى الأقصى، في محاولة لإضعاف وجودهم والمرابطين في باحاته، وتأمين اقتحامات المستوطنين بالتزامن مع بدء الأعياد اليهودية.

وسيستمر التحشيد في الداخل لشد الرحال إلى الأقصى حتى يوم الخميس المقبل، بالرغم من إجراءات الاحتلال ومحاولة عرقلة وصول فلسطينيي الـ48 لباحاته.