تتواصل لليوم السادس على التوالي الاشتباكات المسلحة بين مرتزقة وادوات قوى العدوان في محافظة أبين الواقعة تحت الاحتلال.
وقالت مصادر اعلامية ان العشرات من المسلحين سقطوا بين قتيل وجريح في الاشتباكات التي يستخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة بدعم وتمويل من قبل قوى العدوان وفي اطار التصفيات الحاصلة بينهم .
واضافت المصادر ان الساعات الماضية شهدت تدخل الطيران الحربي المعادي والتي يعتقد انه اماراتي وذلك بشن غارات على وادي عويمران شمال شرق مودية بمحافظة ابين .
وكشفت المصادر عن تعرض قوات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الى غارة جوية وانطلقت أطقم تابعة للانتقالي عقب الغارة الجوية مسرعة باتجاه زنجبار المركز الإداري لأبين، وعلى متنها ضحايا من قواته جراء القصف الجوي.
واشارت المصادر الى ان تدخل الطيران المعادي يأتي لفك الحصار المفروض على قوات الانتقالي في مديرية مودية، بشن غارات على مواقع مسلحين ينتمون لحزب الإصلاح، بعد فشلها في السيطرة على المديرية للاسبوع الثاني توالياً.
وعلى صعيد متصل هددت قبائل حضرموت، بطرد مليشيا ما يسمى “المجلس الانتقالي” من الهضبة النفطية بالمحافظة.
وأكدت مرجعية قبائل حضرموت في بيان، رفضها المطلق لاستقدام أي قوات عسكرية من خارج المحافظة، في إشارة واضحة إلى تعزيزات مليشيا الانتقالي.
وشدد البيان أن القبائل لن تسمح بعسكرة مديريات الوادي والصحراء، وتفجير مسلسل جديد من الاقتتال، في تلميح للتصدي لمساعي الفصائل الإماراتية التي تجهز لمعركة فاصلة مع حزب الإصلاح للسيطرة على المحافظة.
وسبق أن أوقفت مرجعية قبائل حضرموت، حملة تجنيد للانتقالي، مؤكدة أن قيادة “الانتقالي” المحسوبة على “يافع” تسعى للدفع بأبناء المحافظة إلى محرقة كبيرة.
وكان “الانتقالي” قد هدد بطرد القبائل الحضرمية، عقب استمرارها برفض انتشار قوات في المحافظة النفطية.
تأتي التهديدات، تزامنا مع تصاعد حدة التوترات بين أدوات تحالف العدوان السعودي الإماراتي في الهضبة النفطية، وسط توقعات بانفجار مواجهات مرتقبة.