الطلاب المسلمون ببريطانيا يرفضون تجميد مهام رئيسة اتحادهم
Share
هدد اتحاد الجمعيات الإسلامية الطلابية (Fosis)، الهيئة الوطنية للطلاب المسلمين في بريطانيا، بإطلاق حملة انفصالية ضد الاتحاد الوطني للطلاب البريطانيين (NUS) بعد أن قام هذا الأخير بتعليق مهمة رئيسته المنتخبة، شيماء الدلالي.
وذكر تقرير لموقع “ميدل إيست مونيتور”، أن طلابا يهودا اتهموا في وقت سابق من هذا العام، دلالي بمعاداة السامية.
لكن في أعقاب تقرير مُسرب يفيد بأن اتحاد الطلاب البريطانيين علق مهمة رئيس منتخب لأول مرة في تاريخه البالغ مائة عام، قال اتحاد الجمعيات الإسلامية الطلابية: إنه سيحث أعضاءه على إطلاق حملات عدم انتساب في جميع أنحاء المملكة المتحدة ضد الهيئة الوطنية.
وفي بيان نُشر الأسبوع الماضي، قال الاتحاد: إن للاتحاد الوطنيّ للطلبة في بريطانيا سجل حافل بالفشل في مساعدة الطلاب المسلمين الذين يتصرفون في مناصب منتخبة داخل المنظمة واتحادات الطلاب في جميع أنحاء البلاد.
وقال اتحاد الجمعيات الإسلامية الطلابية (Fosis) في بيانه: “لسنوات عديدة، تعامل اتحاد الجمعيات الإسلامية الطلابية مع حالات مقلقة من الإسلاموفوبيا تعرضت لها الجمعيات الإسلامية وضباط التفرغ الإسلامي ومجتمع الطلاب المسلمين الأوسع في كل من التعليم العالي والتعليم الإضافي”.
وأضاف: “إن هذا الاستهداف النشط للطلاب المسلمين من خلال نمط منهجي من الإفراط في التدقيق وادعاءات سوء النية والإخضاع لمستوى غير متناسب من التأديب باستخدام مجازات معادية للإسلام يعكس التحيز والتعصب المستشري الذي يمتد طوال الرحلة التعليمية للطلاب المسلمين”.
ووفق ذات البيان فإن ما تعانيه شيماء هو امتداد واضح للإسلاموفوبيا المؤسساتية في قطاع التعليم، ومن الواضح أن موقف جامعة سنغافورة الوطنية تجاه شيماء هو مظهر من مظاهر هذا الاضطهاد.