الفصائل تشيد بعملية الأغوار: لا أمان للاحتلال على أرضنا
Share
أشادت فصائل فلسطينية، يوم الأحد، بعملية إطلاق النار التي نفّذها مقاومون في الأغوار الشمالية، وأدت لإصابة عددٍ من جنود الاحتلال.
وباركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العملية، مؤكدةً أنّ مقاومة شعبنا ممتدة وعصية على الكسر.
وقالت الحركة في بيان وصل وكالة “صفا”، “إن ّهذه العملية الجريئة تؤكد من جديد عزم شعبنا على مواصلة طريق المقاومة والتحدي، وثباته على طريق ذات الشوكة، لا يقيل عنه ولا يستقيل، حتى يحقق آمال شعبنا كاملة في الحرية والاستقلال”.
وأضافت “هذه العملية ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال بحق أهلنا ومدننا ومقدساتنا، وسيرى الاحتلال بأس ثوارنا ومقاومينا في كل المواقع طالما استمرت جرائمه، وليعلم أن شعبنا عصي على الكسر والتدجين، مهما دفع من تضحيات على طريق الحرية والتحرير والعودة”.
بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي العملية، مؤكدة أنها “رد طبيعي ومشروع على سادية الاحتلال وجرائمه المتصاعدة بحق أهلنا وشعبنا”.
وقالت الجهاد، في بيان وصل وكالة “صفا”، “جاءت هذه العملية توحيداً للساحات وامتداداً لدائرة المقاومة، من حيث لم يحسب الاحتلال لها حساباً، لتؤكد فشل المنظومة الأمنية، وأن كل محاولات إخماد جذوة الانتفاضة لن تؤتي أكلها، وسوف تنقلب وبالاً على الاحتلال”.
وتابعت “نحيي الروح المقاتلة لدى الأبطال المنفذين للعملية، الذين شفى الله بهم صدور قوم مؤمنين، وأبلغوا رسالتهم أنه لا أمن ولا أمان على أرضنا، وأن شعبنا الصابر قادر على ممارسة حقه ومواصلة مقاومته حتى زوال الاحتلال”.
ودعت حركة الجهاد جماهير شعبنا في القدس والنقب والضفة والداخل المحتل، إلى تصعيد العمل المقاوم، “فقد آن أوان المواجهة وتوحيد الساحات في مواجهة الاحتلال على نقاط التماس وعلى حدود الوطن السليب”.
من جانبها، قالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، في بيان لها، “إنّ هذه العملية وجهت رسائل قوية للاحتلال وحكومته “الفاشية” بأن شعبنا مصمم على التصدي له والدفاع عن نفسه أمام جرائمه واستهدافه المتواصل لمدينة القدس وعموم الأرض الفلسطينيّة، “وأنّه لا أمن ولا أمان للاحتلال ومستوطنيه على أرضنا”.
وشدّدت على أنّ عزيمة شبابنا الفلسطيني أقوى وأصلب من كل الإجراءات الإسرائيلية، وأنّها قادرة على اختراق أمن العدو والمستوطنات مهما كانت محصّنة.
بدورها، قالت حركة فتح الانتفاضة إن المقاومة هي نهج الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال، مؤكدة أنه “طالما بقيت الأرض محتلة فإن المقاومة ستتواصل مهما تعاظم حجم التضحيات”.
وأكدت الحركة في بيان لها، أن “هذه العملية نتيجة طبيعية لتصاعد جرائم الاحتلال بحق أهلنا ومدننا وأسرانا ومقدساتنا”.
ودعت حركة فتح الانتفاضة المقاومين لمزيد من استهداف المستوطنين وجنود الاحتلال والاشتباك معهم في كافة المواقع، “وإشعال الأرض لهيباً تحت أقدامهم”.
وفي السياق، باركت حركة الأحرار عملية إطلاق النار الفدائية في الأغوار الشمالية، مؤكدةً أنها “عملية نوعية وتطور كبير في أداء المقاومة يعكس حيويتها وحضورها في كل شبر من أرضنا المحتلة”.
وقالت الحركة، في بيان وصل وكالة “صفا”: “إن عملية الأغوار عمل بطولي وبداية فصل جديد في أداء المقاومة رداً على جرائم الاحتلال وخاصة أنها تأتي في منطقة عسكرية محصنة”.
وتابعت “هذه العملية تؤكد فشل كل محاولات الاحتلال وأعوانه في إجهاض تنامي العمل المقاوم في الضفة أمام إرادة الشباب الثائر والمقاومين الأفذاذ”.
ولفتت حركة الأحرار إلى استمرار المقاومة، “ولن تتوقف وسيخرج أبطالها للاحتلال من حيث لا يحتسب، ورسالتنا للاحتلال لا مأمن لكم على أرضنا فمعركتنا مفتوحة ونحن أصحاب الحق، والنصر حليفنا بإذن الله”.
من جانبها، أشادت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بعملية إطلاق النار.
واعتبرت، الجبهة في بيان وصل وكالة “صفا”، العملية “رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه مؤكدةً أن جرائمه اليومية لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله ومقاومته”.
وأكدت أن العملية الفدائية “تشكل فشلًا ذريعًا للمنظومة الأمنية الإسرائيلية رغم محاولات الاحتلال لوقف المقاومة المتصاعدة في الضفة والقدس”.