إشادة مجتمعية بإعدام متخابرين ومرتكبي جرائم قتل بغزة

قوبل تنفيذ حكم الإعدام بحق مُدانَين بالتخابر مع الاحتلال الإسرائيلي وارتكاب جرائم قتل في قطاع غزة، بإشادة مجتمعية واسعة من سياسيين وكتاب ورجال دين.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت، صباح الأحد، تنفيذ حكم الإعدام بحق مُدانَين اثنين بتهمة التخابر مع الاحتلال، وثلاثة مُدانين بأحكام قتل على خلفية جنائية.

وأكدت أن تنفيذ الأحكام جاء بعد استنفاد كافة درجات التقاضي، وأصبحت الأحكام نهائية وباتّة وواجبة النفاذ، بعد أن مُنح المحكوم عليهم حقهم الكامل في الدفاع عن أنفسهم بحسب إجراءات التقاضي.

واجب شرعي ومطلب قانوني

وعلق الكاتب والباحث هلال نصار حول الموضوع قائلًا:” إن الأمر يعكس قرارًا وطنيٌ وواجبٌ شرعيٌ ومطلبٌ قانونيٌ وحقٌ شعبيٌ للحرص على حماية الحق العام واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لتنفيذ العقوبة”.

وأضاف أن “الإعدام يعمل على مكافحة الجريمة وحماية المجتمع من أي اعتداء عليه تحقيقاً للأمن والسلم المجتمعي بما يكفل حقوق كافة المواطنين”.

ونشر الكاتب إياد القرا عبر صفحته الرسمية في “فيسبوك”: “إن تطبيق قانون وقرارات الإعدام هي من الموجبات الوطنية والاجتماعية والقانونية لحماية المجتمع من مثل هؤلاء وردع غيرهم عن القيام بمثل جرائمهم، بما يتوافق وينطلق من مبادئ الشريعة الإسلامية القائمة على حفظ النفس البشرية”.

وكتب الداعية وائل الزرد عبر صفحته في “فيسبوك”: “حتى يعلم المُتلاعبون بالسلاح أن أرواح الناس ليست لهوًا ولعبًا”، وأرفقها بوسم #القِصاصُ فيهِ حَياة.

رادع للمجرمين

بدوره، قال النائب محمد فرج الغول رئيس الدائرة القانونية في المجلس التشريعي: إن “تنفيذ حكم الإعدام عقوبة مؤلمة وقاسية وترك تنفيذها هو أقسى وأشد، لأنه سيورث عداءات كثيرة في المجتمع”.

وأضاف في حديث لإذاعة “صوت الأقصى”، أن “حدث تنفيذ الإعدام مؤلم وكبير، لكنه رادع للمجرمين وراحة للعائلات أصحاب الدم”.

فيما دوّن الصحفي أيمن دلول عبر صفحته في فيسبوك قائلاً: إن “خطوة الإعدام تصرف سليم للحفاظ على أمن المجتمع وسلمه الأهلي”.

وأضاف: “ما دامت القضايا استنفذت كافة الإجراءات القانونية والمحاكمات والمرافعات التي أصلاً يجب أن تكون بشكل سريع يتناسب مع حجم الجريمة، فيجب تنفيذ الحكم فوراً لتحقق الردع المناسب”.

من جهته، قال المستشار علاء الدين العكلوك مدير عام الإدارة العامة لشؤون العشائر والإصلاح: إن تنفيذ حكم الإعدام بحق مُدانين بالقتل والتخابر مع الاحتلال، خطوة مشكورة من الحكومة بغزة في تطبيق شرع الله، وفي تطبيق القصاص تكون الحياة للأسرة ولكل مكونات شعبنا الفلسطيني.

بينما قال الكاتب عبد الله العقاد عبر تويتر: إن “القصاص العادل باب من أبواب التوبة، ومغفرة الذنب، نترحم على كل من قضوا في القصاص هذا الفجر، ولأهلهم الصبر والسلوان”.

أ ك/م ز

قد يعجبك ايضا