أصيب جندي إسرائيلي فجر اليوم الخميس برصاص زميله بالخطأ بعد أن أطلق النار عليه قرب نابلس.
يأتي ذلك بعد يومين من مقتل أحد جنود جيش الاحتلال بنيران زميله عن طريق الخطأ قرب طولكرم.
وفي التفاصيل، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الحادثة وقعت فجر اليوم خلال انسحاب قوات الاحتلال من منطقة قبر يوسف شرقي نابل؛ حيث كان أحد الجنود يعبث بسلاحه داخل جيب مصفح، فانطلقت رصاصة استقرت داخل السترة الواقية التي يرتديها جندي آخر داخل الجيب فأصيب بجراح طفيفة وعولج في المكان.
وقالت الصحيفة إن أسلحة الجنود كانت ملقمة بالذخيرة الحية وأن حادثة مشابهة لحادثة طولكرم كادت أن تقع لولا استقرار الطلقة في السترة الواقية، فيما فتح الجيش تحقيقاً في ظروف الحادث.
ومساء الإثنين، أعلن جيش الاحتلال مقتل الجندي الذي أصيب بنيران صديقة، على الجدار العازل، قرب مدينة طولكرم.
وقال الناطق العسكري باسم الجيش وفق ترجمة وكالة “صفا” إن الجندي تعرض لنيران أحد رفاقه داخل نقطة عسكرية قريبة من طولكرم عن طريق الخطأ”.
وتراجع الاحتلال عن روايته بأن الحادثة جراء عملية إطلاق نار من سيارة يستقلها فلسطينيون تجاه قوة للجيش في طولكرم.
وأضاف الناطق “أنه في البداية تم الحديث عن عملية فلسطينية وجرى استنفار القوات بحثاً عن المهاجمين ليتبين سريعاً بأنها نيران صديقة”.
وقالت صحيفة “يسرائيل هيوم”: إن “أحد الجنود ابتعد عن الموقع العسكري وبعدها عاد إليه وأطلق النار تجاه أحد الجنود في المكان معتقداً بأنه مسلح فلسطيني حيث أصابه في صدره وقدمه ووصفت إصابته ببالغة الخطورة ونقل إلى المستشفى ليعلن عن مقتله لاحقاً”.