السيول تجرف مخيمات النازحين في حجة

حيث اطّلع فضائل والكحلاني، ومعهما عدد من ممثلي المنظمات الدولية والمحلية ومنسقي الكتل والكلسترات، على حجم الأضرار التي ألحقتها السيول بمخيمات درينة العليا ودرينة السفلى ودير الحسي.

واستمعو من النازحين إلى شرح عن الكارثة التي حلت بهم جراء اجتياح السيول للمخيمات وجرف عشرات الخيام والعشش المتهالكة وتلف محتوياتها من إيواء وغذاء وفرارهم لافتراش العراء للنجاة بأرواحهم.

كما اطّلع الكحلاني وفضائل وفريق المنظمات على الخدمات الصحية المقدمة في الوحدة الصحية بربوع مطولة والمستشفى الريفي بمديرية عبس. واستمعو من مدير مكتب الصحة في المديرية إلى إيضاح حول الاحتياج المطلوب التدخل فيه بصورة عاجلة لتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للنازحين وتخفيف معاناتهم.

كما تم زيارة مركز الأمومة والطفولة، والتدخلات المطلوبة لإعادة تأهيله، لكي يسهم بدوره في تخفيف الضغط على المستشفى الريفي المحوري في المديرية. وخلال الزيارة، قدّم فضائل لفريق المنظمات شرحا مختصرا عن الأضرار المادية والبشرية التي خلفتها السيول في عدد من المديريات والدور المعوّل عليهم بتغطية جوانب الاحتياج في كافة القطاعات.

وعبّر عن أمله في أن تثمر الزيارة تدخلا عاجلا بعد الاطلاع على نماذج من حجم الاضرار.. لافتا إلى أن ما تعرضت له المحافظة يضع شركاء العمل الإنساني في اختبار في مدى استجابتها لتغطية احتياجات الكوارث.

فيما أشار مدير مكتب الصحة بثفي المحافظة إلى تضرر عشرات المرافق الصحية جراء السيول.. مؤكدا على الدور المعوّل لشركاء العمل الإنساني في إعادة تأهيلها وصيانتها.

وثمّن اهتمام قيادات المحافظة والمجلس الأعلى وفرع المجلس بتوجيه المنظمات صوب ما تعرّض له القطاع الصحي من أضرار والحرص على توفير الاحتياحات العاجلة لديمومة الأداء الصحي في المرافق المتضررة.

بدوره، أكد ممثلو المنظمات ومسؤولو الكلسترات أنه سيتم -خلال الايام القليلة القادمة- تنفيذ تدخلات عاجلة في كافة القطاعات، لتخفيف جان من معاناة المتضررين.. مثمنين جهود فرع المجلس وحرصه على وصول المنظمات الأممية إليهم للقيام بدورهم الإنساني المطلوب