معهد ينتقد مواصلة دعم امريكا للتدخل في اليمن
اعتبرمعهد كوينسي الأمريكي للدراسات إن استمرار الدعم العسكري من الولايات المتحدة الأمريكية للنظامين الاستبداديين الإماراتي السعودي تاجيج غير مقبول لحرب غير عادلة لن ينتج منطقة أكثر استقرارا وأمانًا،
وأشار المعهد إلى أنه قبل أيام، وافقت الإدارة الأمريكية على مبيعات أسلحة إلى السعودية والإمارات بقيمة إجمالية تبلغ 5 مليارات دولار.
وجاء الإبلاغ عن صفقات الأسلحة الجديدة في وقت تم فيه تمديد الهدنة في اليمن لشهرين آخرين، فيما يعد أطول توقف للأعمال العدائية منذ بداية تدخل التحالف الذي تقوده السعودية في مارس/آذار 2015.
وبينما تبدو هذه المبيعات متوافقة مع التزام إدارة جو بايدن ببيع الأسلحة الدفاعية فقط لأعضاء التحالف السعودي، لا ينبغي للولايات المتحدة تزويد هذه الحكومات بأي نوع من الأسلحة حتى تنتهي الحرب على اليمن.
وقال المعهد إن أي دعم عسكري يساعد السعودية والإمارات على مواصلة التدخل في اليمن يعد تأجيجا غير مقبول لحرب غير عادلة ويجب أن يرفضه الكونجرس.
وأضاف “ترسل صفقات الأسلحة الأخيرة رسالة إلى السعودية والإمارات مفادها أنهما لن يتحملا أي عقوبة على جرائم الحرب التي ارتكبوها بأسلحة أمريكية في الماضي”.
بدلاً من ذلك، ستستنتج الحكومتان السعودية والإماراتية أن الولايات المتحدة ستستمر في تسليحهما بغض النظر عما يفعلانه إذا كان يمكن تبرير ذلك بـ “الدفاع عن النفس”.
وكلما زاد الدعم الذي تتلقاه هذه الحكومات من الولايات المتحدة، زادت تصرفاتهما التي تعكس تهورا وانعدام مسؤولية، ويجعل ذلك أي مبيعات جديدة للأسلحة أمرا خطيرا.