حقوق الإنسان تستنكر تحركات الرئيس الأمريكي في المنطقة
وأشارت الوزارة في بيان، إلى أن ما سمي بإعلان القدس الأمريكي الصهيوني، يرقى إلى مستوى الجريمة الدولية كونه يثبت شريعة الغاب، بديلاً عن قواعد القانون الدولي العام والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي الخاص بحقوق الإنسان، عدا عن تنكره لميثاق الأمم المتحدة ولكل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
واعتبر البيان الإعلان أقرب إلى اتفاق عصابات تم فيه التحلل من كل الالتزامات الأخلاقية والقانونية، وكشف عن قبح السياسات الأمريكية والإسرائيلية إزاء القضية الفلسطينية وحقوق الشعوب والإنسان في تقرير المصير، ومقاومة الاحتلال والتوجه إلى المحاكم الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب .
ولفت البيان إلى أن هذا الإعلان يمثل إدانة لنضالات الشعب الفلسطيني وحركة حقوق الإنسان والتضامن الدولي الحادث مع القضية الفلسطينية، ودليل جديد على أن الولايات المتحدة ليست وسيطاً منحازاً وإنما شريك في كل جرائم العدوان وجرائم الحرب الإسرائيلية ويجب محاكمة قادتها وقادة دولة الاحتلال كمجرمي حرب.
وأكدت وزارة حقوق الإنسان رفضها لكل أنظمة الخيانة والتطبيع مع هذا الكيان والساعية إلى توطيد حضوره في خاصرة الحق العربي المغتصب ضمن المشروع الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف المنطقة.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم ونشطاءه الحقوقيين إلى حملة تضامن واسعة مع الشعب الفلسطيني، والتحرك لمواجهة هذه المشاريع واستعادة الحقوق العربية والإسلامية المُصادرة.