اللواء الرزامي يعبر عن أسفه لسلوك الطرف الآخر المعرقل لمسار المشاورات
جاء ذلك خلال لقاءه وأعضاء اللجنة الوطنية العسكرية الخاصة بمناقشة خروقات الهدنة الأممية ومراقبة وقف إطلاق النار وفتح الطرقات ، مع نائب ممثل الأمم المتحدة في العاصمة الأردنية عمان .
وأكد اللواء الركن الرزامي، أن غياب وفد الطرف الآخر حتى اللحظة يأتي ضمن سلسلة التعقيدات التي ينتهجها لعرقلة أي تقدم في مسار المناقشات وخاصة فيما يخص فتح الطرق في محافظة تعز.
وقال”لم نعد نجد أي تفسير لكل هذه التعقيدات التي ينتهجها الطرف الاخر سوى عدم الجدية في تخفيف معاناة أبناء تعز خاصة بعد المبادرة التي قدمناها بكل مصداقية في سبيل ذلك”.
واضاف “إصرار الطرف الآخر على طريق بعينها وتجاهله للطرق الأخرى التي تعتبر حلا واضحا ومنطقيا لتسهيل مرور المواطنين والمركبات في تعز كخطوة اولى ، يؤكد أن نوايا الطرف الآخر ليست مشكلة الطرق ولا ذات علاقة إنسانية وانما لمآرب عدوانية أخرى ”
وأوضح رئيس اللجنة العسكرية الوطنية، ان تلبية مثل هكذا اشتراطات محلها هو الحل الشامل وليس الهدنة المؤقتة والتي بنودها واضحة للجميع.
وأشار إلى أنه “في ظل عدم اهتمام الطرف الآخر فأننا عازمون بإذن الله على فتح الطرقات التي وردت في المبادرة الوطنية من طرف واحد فور عودتنا إلى العاصمة صنعاء” .. لافتا إلى أن ذلك يأتي في سياق الحرص الشديد على تخفيف معاناة أبناء تعز.