وزير الشؤون الاجتماعية يتفقد داري الأيتام والأحداث ومستشفى الصحة النفسية في الحديدة
تفقد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، عبيد سالم بن ضبيع، اليوم سير العمل ومستوى أداء داري رعاية الأيتام والأحداث ومستشفى دار السلام للصحة النفسية في مدينة الحديدة.
واستمع الوزير بن ضبيع ومعه وكيلا محافظة الحديدة عبد الجبار أحمد محمد ومحمد حليصي، خلال زيارته دار رعاية الأيتام، إلى شرح من مدير الدار، محمد الخادم، عن الصعوبات التي يواجهها العمل في الدار والاحتياجات الضرورية لاستمرار نشاطها في استقبال ورعاية الأيتام من مختلف مديريات المحافظة.
وأكد الوزير ، على أهمية التنسيق بين الوزارة والسلطة المحلية والجهات المعنية، مثل الهيئة العامة للزكاة والمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية لدعم الدار، والبحث عن داعمين لاستمرار رسالتها الإنسانية.
وأشار، إلى أهمية إنشاء قاعدة بيانات للدار ومحتوياتها ومهامها الإنسانية وقدرتها الاستيعابية وعدد النزلاء فيها مع تدوين التحولات التي تطرأ عليهم “زيادة أو نقصان” بين الحين والآخر.
ووجّه الوزير بن ضبيع إدارات الدار ومكتب الشؤون الاجتماعية والدفاع الاجتماعي بإعداد تقرير مفصل عن الصعوبات والاحتياجات القائمة والملحة، مشفوعا بالرؤى والمقترحات لتجاوز الصعوبات وتذليلها، ليتم على ضوئه الرفع إلى رئيس حكومة الإنقاذ ورئيس المجلس السياسي الأعلى للتوجيه بمعالجتها.
في حين اطّلع وزير الشؤون الاجتماعية ومعه وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، أثناء زيارته لمستشفى دار السلام للصحة النفسية على الأداء ومستوى تقديم الخدمات الطبية والصحية في المستشفى وأقسامه ومرافقه المختلفة وعيادات ومراكز التأهيل، وآلية تقديم الرعاية الصحية للمرضى من مختلف الفئات المرضية والعمرية.
واستمع الوزير بن ضبيع وحليصي إلى شرح من مدير المستشفى، الدكتور عبد الكريم النجدي، والكادر الطبي عن الخدمات التي يقدمها المستشفى للمرضى الوافدين من المحافظة والمحافظات المجاورة، واحتياجات أقسامه من الأدوية والمستلزمات الطبية جراء العدوان والحصار.
وأوضح أن المستشفى يستقبل في اليوم الواحد أكثر من 30 حالة نفسية وعصبية، و60 حالة إعاقة وضمور دماغي، يتم معالجتهم مجانا.
واستعرض النجدي احتياجات المستشفى الضرورية المطلوب توفرها حتى يستطيع مواصلة تقديم خدماته الطبية والعلاجية للمواطنين المترددين عليه.
وأشاد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ، بجهود إدارة وكوادر المستشفى في تأدية مهامهم وأعمالهم وتقديم الخدمات للمرضى والمترددين.
ولفت إلى أهمية دعم جهود إدارة المستشفى بما يمكنها من القيام بدور أفضل في تقديم خدمات طبية تسهم في التخفيف من معاناة المرضى الوافدين إليه.
إلى ذلك استمع الوزير بن ضبيع ووكيل المحافظة حليصي، خلال الزيارة التفقدية إلى دار الأحداث في مدينة الحديدة، من القائمين على الدار إلى شرح عن الصعوبات التي تواجه سير العمل.
وشدد على ضرورة التنسيق مع الجهات الأمنية بشأن استقبال وتسريح الأحداث، وعمل قاعدة بيانات متكاملة عن النزلاء.
وأكد حرص الوزارة وسعيها نحو تطوير خدمات الرعاية لكافة الفئات في المجتمع بالتعاون مع الجهات المعنية والمنظمات الدولية والمحلية حتى يتحقق الرضا لدى الجميع.
ونوّه باهتمام قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ وحرصهم على تخفيف معاناة المواطنين بمختلف فئاتهم ومستوياتهم المجتمعية.
رافقهما، خلال الزيارة داري رعاية الأيتام والأحداث، المدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية، أمير الوريث، ومديرا مكتب الشؤون الاجتماعية، الدكتور عبد الرحمن الصائغ، وصندوق الرعاية الاجتماعية في المحافظة، عادل الأهدل.