وصول شحنة اسلحة اماراتية من بينها مروحيات وطائرات مسيرة الى سقطرى
كشفت مصادر اعلامية محلية عن افراغ سفينة إماراتية أسلحة وأجهزة اتصالات في ميناء أرخبيل جزيرة سقطرى اليمنية المحتلة .
وقالت المصادر إن باخرة إماراتية أفرغت عدد من المروحيات والطائرات المسيرة في الجزيرة، إلى جانب أجهزة أخرى لم تعرف.
هذا وقد استحدثت القوات الإماراتية عدة مواقع وقواعد عسكرية بأماكن إستراتيجية في الجزيرة
وتسعى الامارات إلى “تقسيم اليمن والسيطرة على جنوبه، من أجل التحكم بثرواته وبسط نفوذها على موانئه الحيوية، خصوصا ميناء عدن الإستراتيجي، وجزيرتي سقطرى وميون،
وفي محاولة لسلخها عن الأراضي اليمنية، كانت الإمارات قد اتخذت الكثير من الخطوات والإجراءات في جزيرة سقطرى، من بناء القواعد العسكرية والمعسكرات ومراكز التدريب الدولية للمرتزقة، فضلاً عن إنشاء شركة اتصالات وشبكات تجسس على سكان الجزيرة.
كما تم ربط كل الإجراءات الأمنية في سقطرى بدولة الإمارات، بما فيها دخول الأجانب وحصرها فيها، بالإضافة إلى إنشاء موانئ خاصة فيها، ومنع عودة المسؤولين اليمنيين وحتى زيارتها، وحتى تقليص تواجد عملائها في الجزيرة.
ومطلع سبتمبر 2021، قال موقع إنتلجينس الاستخباراتي إن وفدا من مخابرات العدو الإسرائيلي والإماراتي وصل إلى جزيرة سقطرى، فيما كشفت منصات دولية صورا عبر الاقمار الصناعية تشييد الإمارات مطار ومدرج عسكري في جزيرة عبد الكوري.
وباتت الإمارات تتحكم في إمكانيات الوصول البحري إلى جزيرة سقطرى، وأصبح بمقدور شحناتها العسكرية دخول مينائها دون اعتراض.