ايدلوجيا الشذوذ واللواط .. ذئاب التحالف البشرية تنتهك البراءة في المحافظات المحتلة

لم يسلم أطفال اليمن طوال 8 سنوات من الحرب العبثية في اليمن، من جرائم الاغتصاب في المحافظات الواقعة تحت سلطات الاحتلال وخاصة محافظات عدن وتعز ومأرب التي تشهد تزايد كبير في عمليات اغتصاب الأطفال يتم التحفظ عليها واخفاء تفاصيلها، من قبل أهالي الضحايا خوفاً من بطش المعتدين وفضيحة العار، حيث لا نسمع عن هذه الجرائم إلا إذا أسفرت الجريمة عن وفاة الطفل أو تعرضه لنزيف حاد.

ذئاب تنتهك البراءة

 

 

جرائم اغتصاب الأطفال تزايدت بشكل كبير في المحافظات الواقعة تحت سيطرة قوى التحالف.

في أكتوبر 2017، أقدم 3 من عناصر حزب الإصلاح الموالٍ للتحالف على اغتصاب الطفل مسعد صالح مثنى (10سنوات) وقتله في مسجد قرية نعوة بمديرية جُبن محافظة الضالع، قبل أن تتمكن قوات صنعاء القبض عليهم أثناء محاولتهم الهرب باتجاه العاصمة صنعاء ليتم محاكمتهم وإعدامهم في 8 أغسطس 2018.

وفي الـ 18 إبريل 2018، اتهم تقرير منظمة هيومن رايتش ووتش مسؤولين أمنيين في قوات التحالف بتنفيذ واغتصاب العشرات من النساء والأطفال المهاجرين في السجون التابعة لقوى التحالف في محافظة عدن.

وفي منتصف العام 2018، قام أحد مجندي التحالف في مدينة عدن باغتصاب طفل من اللاجئين الصوماليين وتركه ينزف حتى الموت داخل سيارة تالفة.

وتعرض الطفل ( س.ع) للاغتصاب من قبل 3 من شرطة المعلا التابعة لميليشيات الإمارات حيث قام أحد رجال الشرطة يدعى “رأفت دنيع” بتصوير الجريمة، وفي مطلع مارس 2019 قامت وحدة مكافحة الإرهاب بتصفية الشاهد الوحيد في قضية اغتصاب طفل المعلا رأفت دنبع، وبعدها بشهر تم الأفراج عن المتهمين الثلاثة بذريعة أن الضحية مختل عقلياً ولم يحصل على الرعاية الكاملة من أسرته.

 

صورة لطفل المعلا

وفي الـ 6 مايو 2018، أقدم 7 من مجندي التحالف على اغتصاب طفل نازح من أبناء محافظة الحديدة داخل أحد محلات بيع السمك في مدينة المعلا.

وفي الـ 24 مايو 2018، أقدم شخصان وبمساعدة  امرأة حامل في منطقة البساتين بمدينة عدن على اغتصاب الطفل محمد سعد أحمد مسعود البارودي (12 عاما) وذبحه بالسكين وتقطيع جثته بالساطور والتي عرفت بقضية “طفل البساتين”.

وفي الـ 16 مايو 2018، كشفت صحيفة الأيام العدنية الموالية للتحالف عن جرائم اللواط في حي الكبسة بمديرية المعلا قائلة: ” 3 رجال أمن اغتصبوا طفلاً جريمة وأن كانت الأبشع في عدن إلا أنها واحدة من القضايا التي يتم تمييع تفاصيلها في ويضيع أطرافها ويختفي مرتكبوها دون أن يقول القضاء كلمته.

وأضافت الصحيفة أن أحد سكان الحي نفسه كان يستدرج كل يوم أطفال من الحي ذاته إلى فناء منزله ويغريهم بشجرتي الديمان والحمر ليقوم حينها باغتصابهم.

 

 

في الـ 16 يوليو 2019، اغتصب عناصر من قوى التحالف طفلاً لم يتجاوز عمره الخمس سنوات في مديرية خنفر بمحافظة أبين ما أدى إلى وفاته.

في الـ 23 مارس الماضي، تعرض طفل “١١ عاما” للاغتصاب الجماعي من قبل 4 من مجندي التحالف في مدينة البريقة بمحافظة عدن، الخاضعة لمليشيا “الانتقالي الجنوبي” الممولة من الإمارات.

وفي 22 إبريل الماضي، كشف المخرج السينمائي وليد العلفي، عن تعرض نجل شقيقه في 23 مارس الماضي، للاغتصاب في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، على يد “فارس محمد التوم الدياني” أحد النافذين بالمحافظة.

وفي السياق قال الدكتور مختار العلفي والد الضحية: “قضية ولدي ليست أول قضية اغتصاب هناك عدة قضايا اختطاف واغتصاب قام بها المجرم نفسه إلا أن خوف الاطفال وخوف أسرهم من الفضيحة منعهم من التقدم ببلاغات ضد الجاني، مؤكداً أن الجاني لديه سوابق جنائية في عمليات السطو على الأراضي والمحلات التجارية ومحلات الصرافة وقضايا اختطاف واغتصاب أطفال ونساء من بينهم بنت عم الجاني الذي قام باختطافها واغتصابها لمدة 4 أيام متواصلة.

جرائم الاغتصاب تطال المعاقين

 

المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة كان لهم نصيباً من جرائم شذوذ اللواط في المناطق المحتلة.

وكشف ناشطون إعلاميون على مواقع التواصل الاجتماعي جريمة جديدة في مدينة عدن انتهك فيها شرف طفل معاق من ذوي الاحتياجات الخاصة على يد 2 من أخواله بعد أن تركته والدته لدى شقيقتها من أجل الزواج من رجل أخر.

وقال “أنيس الشريك” رئيس منظمة الراصد لحقوق الإنسان، “اقدم شخصين في الخمسينات من العمر على اغتصاب طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة في مديرية البريقة بعدن”.

اغتصاب المعاق صلاح الدين في عدن لم تكن الأولى ولن تكن الأخيرة حيث شهدت المحافظات المحتلة جرائم مماثلة كان أخرها اغتصاب المعاق.

في منتصف ابريل 2019 قام آدم عبده سعيد وهو ضابط في شرطة تعز برفع تقرير حول قضية اغتصاب احد الاطفال المعاقين من قبل احد قيادات مسلحي حزب الاصلاح، قال فيه أن ” قيادات حزب الاصلاح في مدينة تعز بمن فيهم رئيس النيابة قاموا بتميع القضية، وأن مغتصب الطفل المعاق لايزال حر طليقاً، دون أن يتجرأ احد على سجنه، لاحقاً تم استبعاد الضابط  آدم من مهامه كمسئول ضبط قضائي في شرطة تعز.

تحرير الأطفال من سراويلهم

 

وأكدت الناشطة والإعلامية اليمنية في مدينة تعز ، خلود العبسي في منشور على موقع “الفيسبوك” رصدته “وكالة الصحافة اليمنية”، أمس الإثنين، أن جريمة اغتصاب المعاق الأخيرة في محافظة عدن ليست الأولى ولن تكون الأخيرة فقد سبق وأن اغتصب المئات من أطفال اليمن في مناطق دعاة تحرير اليمن من قبضة بلاد فارس، بينهم معاقين تم اغتصابهم في المساجد والمدارس ومعسكرات وسجون الاحتلال”.

وأضافت العبسي، “أن أكبر كذبة في التاريخ هي الكذبة التي اطلقتها دول التحالف بشأن تحريرنا من هيمنة الفرس على اليمن، إلا أن الوقائع والأحداث أثبت أنهم جاؤوا لتحرير أطفالنا من سراويلهم”.

إيديولوجيا اللواط في تعز

 

 

الطفل رياض والجاني خالد عباد

في الـ 24 يوليو 2018، قام “خالد عباد” أحد قادة ميليشيا الإصلاح بمحاولة اغتصاب الطفل رياض علي سيف بعد أن أخذه بالقوة من أمام إحدى مراكز التموينات الغذائية إلى منزله المجاور في حارة عمار بمنطقة عصيفرة، إلا الطفل البالغ من العمر 13 ربيعاً تمكن من قتل المجرم قبل أن يقوم باغتصابه مستغلاً قيام المجرم بخلع ملابسه للشروع في عملية الاغتصاب وذلك بأخذ سلاحه وإفراغ عدة رصاصات في ظهره أدت إلى مقتله على الفور.

وفي ال 17 يوليو 2018، شنت ميليشيا الإصلاح هجوم عسكري باتجاه منزل الطفل رياض الزهراوي، استخدمت فيها القصف بقائف (الأر.بي.جي) ومضادات الطيران ما أدي إلى استشهاد محمد غالب العسالي وجرح اثنين آخرين من الذين كانوا يدافعون عن منزل الطفل رياض.

في الـ 8 سبتمبر 2018 رصد تقرير منظمة العفو الدولية تعرض 4 أطفال للاغتصاب الجنسي من قبل الميليشيات التابعة لقوات التحالف في مدينة تعز.

وفي الـ 17 أكتوبر 2018، طالبت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، بمحاكمة قادة التحالف بعد تعرض 17 طفل في مدينة تعز للاغتصاب مؤكدة بإن الاغتصاب والاعتداء الجنسي المرتكبين في سياق الصراع المسلح يعدّان من جرائم الحرب، وقد يكون القادة الذين لا يضعون حدًّا لجرائم اغتصاب الأطفال هم أنفسهم مسؤولون عن تلك الجرائم.

في الـ13 من مارس 2019، نشرت منظمة العفو الدولية، تقريراً عن انتشار جرائم اغتصاب الأطفال في مدينة تعز، قالت فيه: أن اغتصاب الاطفال في المدينة تتم على ايدي مسلحين ينتمون إلى حزب الإصلاح.

لكن أخطر ما ورد في تقرير “العفو الدولية”، هو أن جرائم اغتصاب الأطفال تحظى بغطاء ورعاية من قبل قيادات حزب الاصلاح الذي يعد الحاكم الفعلي للمناطق الخاضعة لسيطرة التحالف من مدينة تعز، فقد تحدث تقرير المنظمة صراحة بأن “القادة  قد يكونون مسئولين عن حدوث جرائم اغتصاب الأطفال، بسبب عدم قيامهم بوضع حد لمثل هذه الأفعال الشنيعة”.

28 سبتمبر 2021 تعرض طفل لم يتجاوز العامين في مدينة تعز لعملية اغتصاب وحشية من 6 مجندين في صفوف قوات التحالف.

جرائم الشذوذ المسكوت عنها

 

خلال الفترة من يونيو 2017 إلى يونيو 2019، تم تسجيل 101 حالة اغتصاب لأطفال في مدينة تعز، إلا أن ناشطين حقوقيين في المدينة قالوا في حديثهم لـ”وكالة الصحافة اليمنية” أن حالات اغتصاب الأطفال المسكوت عنها، تشكل اضعاف الأرقام المسجلة لدى مراكز الشرطة والمستشفيات.

وأرجع الناشطون أسباب تكتم الأسر عن جرائم اغتصاب اطفالهم إلى مخاوف  من تعرض الأسر لأعمال انتقامية من قبل العصابات التي ينتمي لها المغتصبون، في ظل الحماية التي يوفرها حزب الاصلاح الحاكم الفعلي لمدينة تعز لمغتصبي الأطفال بشهادة المنظمات الدولية.

 بينما يساهم الخوف من العار الذي قد يطال الطفل المغتصب، بناء على نظرة قاصرة من قبل المجتمع للطفل المغتصب.

جرائم الساحل الغربي

في الـ 23 سبتمبر 2018، أقدم عناصر من تنظيم القاعدة ممن تم تجنيدهم في ميليشيا الإمارات على اغتصاب الطفل محمد بجاش الخليدي (9 سنوات) داخل مسجد الشاذلي بمدينة المخا وهو من أبناء مديرية مقبنة بتعز كان يعمل في أحد المخابز بمدينة المخا.

في يونيو 2019 أقدم 3 من مجندي التحالف على اغتصاب الطفل حميد علي زلع في منطقة السويق بمديرية التحيتا محافظة الحديدة.

وفي مارس 2020، تعرض طفل وطفلة للاغتصاب في منطقة الحيمة جنوب الحديدة.

في الـ 22 يوليو 2020، أقدم نعمان سعيد عبده سالم أحد ضباط قوات “طارق صالح” يبلغ من العمر (40 سنة) باغتصاب الطفلة (م.س) (7 سنوات) في مديرية حيس بمحافظة الحديدة، وذلك بعد شهر واحد من اغتصاب فتاة أخرى في نفس المديرية.

الشذوذ في مأرب

 

الطفل طارق نازح تعرض للانتهاك والموت في سجون مأرب

وخلال السنوات الماضية ظهرت حوادث اختطاف واغتصاب وتعذيب أطفال وفتيات قاصرات وفي مقدمتهم النازحين في محافظة مأرب واتضح أن خلفها ضباط وأفراد أمن تابعون لقوات التحالف وميليشيات الإصلاح.

في منتصف سبتمبر 2020، تعرضت (ك.ح.ص) إحدى النازحات القاصرات من محافظة الجوف، لتحرش جنسي من قبل أبومحمد شعلان قائد القوات الخاصة السابق في مأرب، اقتيادها إلى شقة خاصة محمية بقوات عسكرية كبيرة داخل معسكر “قوات الأمن الخاصة”.

في الـ 25 مارس 2020، أقدم القاصر فيما يسمى “محور كتاف” فائز فاضل أحمد الجرادي” من أبناء مديرية السلفية بمحافظة ريمة، على الانتحار بعد أن احرق نفسه، أمام بوابة معسكر القوات السعودية في منطقة تداوين بمدينة مأرب، بعد تعرضه للاغتصاب في أحد المعسكرات السعودية ما بين اليمن والسعودية.

وأفاد الشيخ حمد الشبواني، أحد أعيان قبيلة عبيدة، في منشور له على “فيسبوك، 27 مارس 2020، بأن فائز فاضل أحمد الجرادي، توفي وهو يدافع عن شرفه، الذي انتهكه العقيد أبو رماح الشرعبي، المقرب من العميد رداد الهاشمي قائد “لواء الفتح” فيما يسمى محور كتاف المتواجد بداخل الأراضي السعودية .

في الـ 6 إبريل 2020، كشفت مصادر مطلعة في مدينة مأرب قالت لـ”وكالة الصحافة اليمنية”، إن أحد الضباط السعوديين يحمل رتبة رائد أقدم على اغتصاب أحد مجندي التحالف من أطفال محافظة عمران الذين تم تجنديهم للقتال في محافظة مأرب في “اللواء 310 مدرع”، داخل غرفة العمليات الخاصة بالقوات السعودية بأحد معسكرات التحالف في مدينة مأرب.

في الـ 18 مارس 20121، كشف الإعلامي الجنوبي الموالٍ للتحالف “علي النسي” أن الطفل النازح “طارق سعد المحورن” (13سنة)، من نازحي محافظة الجوف، يتيم الأب ووحيد اسرته، تعرض للاغتصاب والتعذيب الوحشي في سجون الإصلاح حتى فارق الحياة، بعد 33 يوماً من اختطافه من منزله في حي الروضة بمدينة مأرب”.

وتتصاعد جرائم القتل والتعذيب بحق القاصرين، داخل سجون التحالف والإصلاح وسط مأرب، في ظل شن حملات اختطافات واسعة بحق النازحين دون أي تهمه واضحة أو مسوغ قانوني، والتي كان أخرها وفاة الشاب إبراهيم عادل هيلان ، إثر تعذيب وحشي تعرض له من قبل عناصر الإصلاح بمدينة مأرب داخل سجن الأمن السياسي التابع للإصلاح، ووفاة القاصر سعيد عوض الفقيش بن رشيد تحت التعذيب في سجون الإصلاح بتاريخ 11نوفمبر 2020م.

معسكرات شذوذ سعودية

 

 

 

نشر العديد من الناشطون الحقوقيين في الـ 2 يوليو 2020، مقطع فيديو لاعترافات أحد مجندي التحالف من الأطفال داخل أحد المعسكرات السعودية في مدينة الربوعة بتعرضه للاغتصاب والتعذيب والابتزاز من قبل الجنود السعوديين والمرتزقة السودانيين.

وأظهر الفيديو الطفل المجند والدماء في يديه أثناء محاولاته إيقاف النزيف من مؤخرته.

 

صورة من مقطع فيديو تظهر الدماء بيد الطفل المجند

 

وذكر الطفل المجند، أيضا ان العديد من المجندين الأطفال توجه لهم أوامر من قبل قائد الكتيبة بالتحرك لحراسة احد المواقع وفي طريقهم الى الموقع يتعرضون للاعتقال من قبل جنود سودانيين الذين يبادرون في القاء التهم عليهم بالتجسس أو العمالة أو انهم جنود تابعون لأنصار الله مما يسبب لهم الارباك والذعر ثم يتم تقييدهم وعصب أعينهم ويتم إبلاغ احد السعوديين الذي يحضر لاستلامهم واقتيادهم الى مكان مجهول وتبدأ معاناتهم في التعرض للاغتصاب والتعذيب الوحشي حتى يصابوا بالإغماء .

 

صورة التقطت من فيديو لطفل مجند اغتصب فب السعودية

 

وكشف تقرير نشره موقع “البوابة الإخبارية اليمنية” في 3 يونيو 2020، بأن قيادات من قوات “حكومة هادي”  وضعت مئات الأطفال اليمنيين وسط مجاميع من الشواذ في الحدود السعودية مقابل أموال يحصلون عليها كعمولات للتغاضي عما يتعرض له هؤلاء الأطفال من جرائم اغتصاب.

وأكد التقرير بأن الأطفال تم تجنيدهم ضمن صفوف قوات التحالف، ومنحهم رتب عسكرية من أجل إشباع رغبات الشواذ من ضباط قوات التحالف.

في الـ 8 يوليو 2020، كشف المركز الإعلامي لجبهة الحد الشمالي بأن اشتباكات عنيفة وواسعة اندلعت بين أفراد اللواء الخامس حرس حدود، واللواء 102 الموالين للسعودية في جبهة عسير على خلفية قضية أخلاقية، اغتصب فيها قاصر من مجندي التحالف، ما خلف أعدادا من القلى والجرحى وتدمير عدد من الآليات العسكرية.

وكان الناشط اليمني جلال الصلاحي قد نشر في 26 مايو 2020 بحسابه على “تويتر” مقاطع فيديو عن فضائح اغتصاب لواط يمارسها ضباط في قوات “حكومة هادي” وضباط سعوديون لأطفال يمنيين يتم تجنيدهم عبر مسلحي حزب الإصلاح بداخل معسكرات التحالف في السعودية.

وطالب الصلاحي باتخاذ إجراءات ضد المتورطين بتلك العمليات، مهدداً بنشر ما لديه من وثائق تفضح ما يحدث في معسكرات الحد الجنوبي إذا لم يتم اتخاذ أي إجراءات.

 

خاتمة

هناك قصص بشعة أخرى وقعت بحق الطفولة في مناطق سيطرة قوى التحالف، لم يفصح عنها بسبب التكتّم الشديد من أهالي الضحايا، حتى أن بعض أولياء الأطفال والفتيات يتفادون الإشهار عنها خشية الفضيحة، فيفضّلون الصمت، ناهيك عن سطوة قيادات التحالف على سكان المناطق والمحافظات المحتلة وعدم محاسبة من يقوم بتلك الجرائم من قادة ومجندي التحالف والميليشيات المسلحة التابعة لها.

قد يعجبك ايضا