العزي: عدن أمام اختبار في عيد الوحدة
أكد نائب وزير الخارجية حسين العزي، أن مجلس القيادة المشكل من السعودية أمام اختبار لاثبات حرصه على تثبيت الوحدة من خلال إحياء ذكرى تحقيقها بإقامة مهرجانات في مدينة عدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي جنوبي اليمن .
وقال العزي في تدوينات على منصة (تويتر): “يوم 22 مايو محطة أولى لاختبار مجلسهم، إنه معيار نسبي سيساعد على كشف ثلاثة أنماط على الأقل: كاذب مخطيء دوما ، كاذب يحاول ان يتظاهر بشيء من احترام نفسه، ثابت على مبدأه وإن أخطأ “.
وأضاف: “كمثال فإن كلنا يعرف أن مجلسهم لايملك أي دليل على صدق دعواه بأنه شرعية وممثل للجمهورية اليمنية ومع ذلك هذا الادعاء سيعني بالحد الادنى أن عدن يجب أن تشهد احتفالات رسمية ومهرجانات خطابية وأن نرى عدن تبتهج فعلا بهذا اليوم الخالد”.
وتابع: “إذا حدث ذلك كنا أمام مجلس يحاول مشاركتنا الحرص على تثبيت الوحدة وهذا ايجابي وعلينا هنا أن نشكر الاخ عيدروس لاحترام هذا الثابت، فيما سيكون عليه مكاشفة الانتقالي بالحقيقة ودعوة جماهيره للتخلي عن الوهم وأن ينقل شكرنا لوعيهم الجديد وتحولهم الصحيح والايجابي”.
وأردف: “أما إن خلت عدن من الشعلة ومظاهر البهجة الشعبية والرسمية، فاعلموا أنكم أمام مجلس تافه غير جدير بشيء ولا يعول عليه في شيء وعلى مطبليه (الهبل) قطع الشك باليقين وإدراك نه مجرد شكل فارغ إلا من الفضيحة”.
وختم بالقول: “طبعا أبوقاسم (عيدروس) سيظهر في هذه الحالة العضو الوحيد الصادق مع نفسه ومع مكونه وللأسف قد يتحول بطلا بنظر جماهيره وإن بقي مخطئا في نظرنا كوحدويين”.