طالب العديد من الناشطون الحقوقيين والصحفيين في المحافظات اليمنية المحتلة، بإطلاق سراح المخفيين والمعتقلين في السجون السرية التابعة لقوات التحالف في عدن وحضرموت وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأكد الحقوقيون والصحفيون، أن السجناء في تلك السجون السرية يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والانتهاكات التي تخل بجميع المبادئ الإنسانية والقانونية والحقوقية العالمية، والتي وصلت إلى حد التعذيب بالآلات الحادة والاغتصاب وغيرها من الممارسات التعسفية.
وأشاروا إلى أن الكثير من الهيئات والمنظمات الحقوقية ومنها رابطة أمهات المختطفين، نفَّذت وقفات احتجاجية وتظاهرات حاشدة لمطالبة التحالف بالإفراج عن المعتقلين في السجون السرية، وتحويل ملفاتهم إلى القضاء لإعادة النظر فيها، إلا أن التحالف وأدواته لا يزالون يتجاهلون تلك المطالب حتى اللحظة.
وكانت قوى التحالف نفَّذت حملات أمنية اختطفت خلالها عدداً من الناشطين والحقوقيين والسياسيين وزجت بهم في السجون السرية في عدن وشبوة وحضرموت وغيرها من المناطق، فيما أكدت تقارير لمنظمات ومؤسسات صحفية أن التحالف يمارس أبشع الانتهاكات بحق المعتقلين في السجون التي يقع بعضها في مواقع حيوية كمطار الريان، التي حولتها الرياض وأبوظبي إلى ثكنات عسكرية.