مخرج سينمائي يكشف عن قضايا اغتصاب صادمة بحق الأطفال في شبوة
Share
خلال السنوات الماضية، امتنعت وسائل الإعلام التابعة للتحالف وحزب الإصلاح في محافظة شبوة، عن نشر أي مادة خبرية حول قضايا اختطاف واغتصاب الأطفال والنساء في المحافظة الغنية بالنفط.
قصة واقعية ومؤلمة لاغتصاب طفل لم يتجاوز 11 ربيع من قبل نافذ امام مرأي ومسمع قوات التحالف، وعناصر وأمراء “تنظيم القاعدة”.
مخرج يكشف الصدمة
وكشف المخرج السينمائي وليد العلفي، عن تعرض نجل شقيقه للاغتصاب في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وقال مخرج مسلسل ربيع المخا وليد العلفي، الحادثة كالتالي: “تلقيت اتصال من اخي الدكتور مختار من محافظة شبوة يحمل لي خبر لم اعد اعرف هل انا بخير ام لا… يقول لي انتظرك منذ 20 يوم حتى تنتهي من التصوير واخبرك بفاجعة اختطاف نجلي واغتصابه.
مماطلة وتهديد بالقتل
وأوضح العلفي، أن سلطات الأمر الواقع التابعة لقوات التحالف في محافظة شبوة، تمارس المماطلة في القبض على الجاني وعدم السماح لأهالي الطفل المجني عليه بتصوير ملف التحقيقات.
وأكد والد الطفل الضحية، أنه يتلقى تهديدات من قبل أسرة الجاني بالقتل اذا لم يتنازل عن القضية.
وأضاف العلفي، أنه تلقى تهديد أخر من قبل عناصر تنظيم “القاعدة” بالقتل إذا تنازل عن القضية.
تفاصيل صادمة عن الجريمة
وروى والد الضحية قصة اغتصاب نجله وفق ما نشره شقيقه المخرج وليد العلفي قائلاً:
بعد عصر 23 مارس الماضي، مرت سيارة المجرم فارس محمد التوم الدياني بجانب ولدي في الطريق العام وسأله عن أقرب محل صرافة مدعياً أنه ليس من شبوة فقال له الولد انا ذاهب باتجاه جولة الثقافة، وصعد الولد ليدل الجاني على محل صرافة، وانطلق المجرم وفي منتصف الطريق قام الجاني برفع زجاج السيار وتامين أبواب السيارة مما آثار خوف الولد الذي طالب الجاني بإنزاله من السيارة، فقام المجرم بصفع الولد ورفع بندقيته ووجهها لرأس الولد وقال له: اسكت والا بقتلك وقاد السيارة مسرعا باتجاه سوق العجر مسرح جريمته وجرائمه السابقة بحق العديد من أطفال مدنية عتق.
وأضاف العلفي، أوقف الجاني سيارته خلف السوق وتحت تهديد السلاح والضرب المبرح قام باغتصاب الطفل .
وأردف العلفي، وبعد أن، أنهي الجاني جريمته قام برمي الطفل في شارع الثلاثين فقام الطفل باستئجار دراجة نارية والتوجه مباشرة إلى البحث الجنائي، وأبلغهم بما تعرض له من جريمة الاغتصاب ليقوم ضابط البحث بالاتصال بي لإخباري أن ولدي لديهم.
وأكد العلفي، أن ضابط البحث علي الاحول قام مع أفراده بنقل ولدي إلى مسرح الجريمة، حيث شرح الطفل تفاصيل الجريمة وعند العودة رأي ولدي سيارة الجاني، وبعد التعرف عليها، قام أفراد البحث باقتحام غرفة ملاصقة لسوق العجر حيث كانت السيارة تقف بجوارها، وتم القبض على الجاني واخذه للبحث والتحقيق معه واخذ اقوال الطفل وبعد ما يقارب اسبوع اعترف الجاني بجريمته وتم تحويله للنيابة العامة التي استكملت التحقيقات لديها.
هتك مستمر للأعراض
وقال العلفي، “قضية ولدي ليست أول قضية اغتصاب هناك عدة قضايا اختطاف واغتصاب قام بها المجرم نفسه إلا أن خوف الاطفال وخوف أسرهم من الفضيحة منعهم من التقدم ببلاغات ضد الجاني، مؤكداً أن الجاني لديه سوابق جنائية في عمليات السطو على الأراضي والمحلات التجارية ومحلات الصرافة وقضايا اختطاف واغتصاب أطفال ونساء من بينهم بنت عم الجاني الذي قام باختطافها واغتصابها لمدة 4 أيام متواصلة.
واستغرب والد الضحية، من سكوت سلطات قوات التحالف عن الجرائم التي يرتكبها الجاني بحق الطفال والنساء.