انتشار أخطر مادة قاتلة في أوساط الشباب بحضرموت

كشفت مصادر مطلعة عن توسع معامل تحضير إنتاج مادة “الشبو” المخدر والقاتل في وادي حضرموت.

 

وأوضحت مصادر محلية أن مدير مكافحة المخدرات بوادي حضرموت السابق محمد غلاب، قدم استقالته نتيجة تعرضه لضغوطات وتهديدات جراء اكتشافه معامل مادة الشبو المخدرة بالوادي، التي تأخذ شكل بلورات تشبه الثلج أو الكريستال أثناء تحضيرها.

 

المصادر أكدت أن إنتاج مادة الشبو المخدرة في حضرموت لم يقتصر الأمر على التوزيع والاتجار داخل اليمن، بل تعدى الأمر إلى تهريبها لعدد من الدول المجاورة عبر مطار سيئون الخاضع لسيطرة قوات التحالف.

 

وتفوق  خطورة مادة “الشبو”، على جميع أصناف المواد المخدرة بما في ذلك الهيروين، وارتبطت مادة “الشبو” المخدرة بجرائم الاغتصاب والقتل والانتحار في مصر.

 

ويعتبر المخدر “الشبو” كيميائي من أصل غير نباتي، أول من أجرى تجارب حول المادة ونشاطها، هو المخدر الياباني ناغايوشي ناغي عام 1893،  الذي استخلص هذا المخدر من مادة “الأمفيتامين” الكيميائية، وازدهر استخدامه بشكل كبير في الحرب العالمية الثانية، حين طلبت ألمانيا من عملائها صناعة منشط بكميات كبيرة، لتحسين أداء الجنود والجيوش في الحروب بشكل يمكنهم من هزيمة الأعداء.

 

وتشجع السعودية والإمارات انتشار الحشيش والمخدرات في المحافظات الجنوبية النفطية لمسخ الشباب واستمرار احتلال قواتها لتلك المناطق واستغلال ثرواتها الطبيعية وتعطيل موانئها خدمة لمصالحه الاقتصادية.

 

قد يعجبك ايضا