هشام شرف: من يحاصر شعبنا سيدفع الثمن في عقر داره
أكد وزير الخارجية المهندس هشام شرف، أن الجمهورية اليمنية تعرضت منذ 26 مارس 2015 وما تزال تتعرض لأبشع عدوان استهدف البشر والحجر، وكل مقدرات الشعب اليمني الاقتصادية والخدمية ولم يستثن حتى المقابر.
وأوضح وزير الخارجية أن تصريح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي أشار فيه إلى “أن هجمات قوات الدفاع اليمنية في العمق السعودي استهدفت أماكن مدنية بما فيها منازل ومساجد”، مجاف للحقيقة.
كما أكد أن قوات صنعاء الدفاعية، لا تستهدف المدنيين أو أي منشآت ذات طابع مدني، وأهدافها بحسب قواعد الاشتباك خلال فترات الحروب، عسكرية وحيوية وذات طابع اقتصادي مرتبطة بتحريك وتمويل قدرات العدوان العسكرية كالقواعد الجوية، ودول العدوان تعرف ذلك جيدا.
وأشار الوزير شرف، إلى أن تصريح الوزير الأمريكي متوقعة لأنها تصب في خانة المصالح بين البيت الأبيض والديوان الملكي السعودي، وتم إطلاقها في هذا الوقت بالذات بهدف مغازلة الرياض لتشجيعها على زيادة إنتاج النفط لتعويض النقص العالمي الذي سببته الحرب الروسية – الأوكرانية وعقوبات الغرب ضد الاتحاد الروسي.
ولفت إلى أن هذا الموقف المنحاز من الإدارة الأمريكية، تشجيعا على استمرار عدوان السعودية على اليمن، ولا ينسجم مع الجهود والمساعي التي تبذلها عدة أطراف دولية وإقليمية لإنهاء العدوان العسكري على اليمن ورفع الحصار تمهيدا للوصول إلى تسوية سياسية سلمية مستدامة تخدم الشعب اليمني وتسهم في الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
واختتم وزير الخارجية تصريحه، بالتأكيد على أن من يحاصر الشعب اليمني ويقتل المدنيين في مختلف مناطق اليمن سيدفع الثمن غاليا في عقر داره عملا بمبدأ ” العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم “.