بعد ثلاث سنوات على حرقه بمادة “الأسيد” الخام.. عدنان المداني يكشف تخاذل القضاء في قضيته رغم اعتراف المتهمين
نص المنشور كما جاء في صفحة عدنان المداني على موقع “فيسبوك”:
بعد مرور ثلاثة اعوام على جريمة حرقي بمادة الاسيد الخام ورغم جمع الاستدلالات الكافية وثبوت الأدلة الدامغة على المتهمين الفارين والاعتراف الصريح لمن تم القبض عليهم وتوثيق هذه الاعترافات بالصوت والصورة إلا ان القضاء لم يبت بالقضية حتى اللحظة. ومنذ عودتي من المانيا لم احظر إلا جلسة واحدة ويا “ريتني” لم احظر .
اولا :لم يلتفت لي القاضي طوال فترة الجلسة ولم يسألني حتى مجرد سؤال كوني المجني عليه وصاحب القضية ما حز في نفسي وجعلني اشعر بألم وحزن شديد كنت اتمنى منه حتى النظر لي ليس بعين العدالة او الرحمة وانما بعين الإنسانية ويسألني حتى كيف صحتك؟.
الإنسانية التي غابت عن قاضي مسلم المفروض يعرف ان الدين المعاملة وانه يمثل اساس واركان الدولة والحكم وهو العدل .
الإنسانية التي وجدتها عند الاجانب والغير مسلمين الذي لم اجد احدا من المسلمين تعاطف معي كتعاطفهم الذي البعض منهم كان يذرف الدمع ويخذني بالأحضان بمجرد ان يراني امشي بالشارع وانا بهذا الشكل .
ثانيا: ما وجدته في هذه الجلسة لم احس اني في محكمه وانما كان سوق حراج لا يوجد ادنى معاير لهيبة المحكمة طوال فترة الجلسة كانت القاعة تكتظ بالمواطنين والاصوات تملئ القاعة .
ثالثا: تخيلوا الى اي مدى بلغ الاستهتار بقضايا الناس مش المفروض ان يحظروا المتهمين المساجين على ذمة قضيه واحده “مكلبشين” مع بعض الا ان احد المتهمين بقضيتي عندما بدأ القاضي ينادي بالأسماء الموجودين اذ نفاجئ بأن احد المتهمين بدل ما يحظروه مع زملائه الذي معه بنفس التهمه والقضية اخذوه لقاعه اخرى “مكلبش” مع متهمين اخرين بقضيه ثانيه .المهم لم تكن سوى مسرحيه كوميدية واستهتار بقضايا الناس والذي زاد من تعجبي جرأة المتهمين واسلوب تعاملهم مع القاضي وطريقة ردودهم على الأسئلة التي كان يطرحها عليهم قلت لكم كأني لم اكن في داخل جلسة محاكمه بقضيه هزت الراي العام من هول فضاعتها كانت اشبه بمسرحيه هزليه بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .
سأنقل بعض الحوار الذي دار بين القاضي واثنين من الجناة .
القاضي: لأحدهم لماذا لم تعين لك محامي ليترافع عليك؟
المتهم: ما بش معي زلط .
القاضي: خلاص ننصب لك محامي من المحكمة.
المتهم: وللمه تنصبوا لي محامي قدنا اقول لكم انا معترف بمحاضر التحقيق بالبحث ومحاضر التحقيق بالنيابة وهانا ما عيسوو لي المحامي.
القاضي: يعني معترف بكل ما نسب اليك؟
المتهم: نعم معترف.
اما المتهم الثاني الذي احظروه من القاعة الثاني كان يصيح بعلو صوته قلنا لكم احنا مشتركين وتم التظليل علينا من قبل هاذك الولد وخاله وكان يقصد رشيد النمر وخله احمد النمر وقال انهم حتى لم يخبروهم اني اعمل بالمؤسسة العامة للكهرباء وان القضية لم تكن كما قالوا لهم انها قضية شرف والذي اتضح لهم بعد ارتكاب الجريمة وانتشارها بوسائل الاعلام ان القضية كانت بسبب الفساد ….الخ.
اردت ان اسرد لكم بعض المآسي القاهرة التي اعاني منها وهو الفساد في ميزان العدالة الا وهو القضاء فلوبي الفساد والفاسدين مازال يلاحقني فالفاسدين احرقوني بالأسيد مره والقضاء احرقني الف مره ومنذ ثلاث سنوات وانا اكتوي بنار الباطل والظلم وضياع العدالة التي لم تنصفني في استكمال علاجي ولم تشفي غليلي من المجرمين وتطبق في حقهم الجزاء العادل والقصاص حسب الشرع والقانون فألى متى سأظل اعاني من آلام جسدي ومعاناة قهري واحساسي بالظلم .
حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم .
اللهم اني مغلوب فانتصر.