المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية يدعو إلى رفع الحصار وإيقاف الكارثة الإنسانية
أدان المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، اليوم، التصعيد الخطير لتحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي ضد الشعب اليمني، من خلال تشديد الحصار ومنع دخول المشتقات النفطية وإمدادات الإغاثة إلى ميناء الحديدة.
واعتبر المجلس الأعلى في بيان، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن القيود غير المبررة على تدفق المواد الأساسية والأدوية والوقود وإعاقة دخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح من الأمم المتحدة، جريمة حرب مكتملة الأركان ضد شعب يعاني من عدوان ظالم وحصار جائر منذ سبع سنوات.
واستنكر البيان صمت المجتمع الدولي إزاء استمرار قرصنة العدوان على سفن الوقود، وما نتج عنها من أزمة خانقة أدت إلى شلل تام في عدد من المستشفيات، وانقطاع خدمات الماء والكهرباء، وتوقف حركة نقل البضائع وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية.
وأكد البيان، أن استمرار الحصار يشكل تهديداً خطيراً لأرواح ملايين اليمنيين، وأن سياسة التجويع والحصار تعبر عن الانحطاط الأخلاقي والسياسي الذي وصلت إليه أمريكا وأدواتها التي فشلت عسكريا فاتجهت نحو هذه السياسة باستراتيجية إجرامية تنتهك كل الأعراف والقوانين الإنسانية.
وحمل المجلس، تحالف العدوان مسئولية تردي الوضع الإنساني جراء تشديد الحصار وانعدام المشتقات النفطية وتداعياته الكارثية على القطاعات الصحية والخدمية، داعياً كل المنظمات العاملة في اليمن، للقيام بمسؤولياتها وإدانة الحصار والضغط من أجل فكه وإنقاذ أرواح ملايين اليمنيين.
وطالب البيان، المجتمع الدولي القيام بواجباته القانونية والإنسانية لمنع ممارسات العدوان الإجرامية بحق الشعب اليمني والعمل على فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي، ورفع الحصار.