العربي الجديد:بائعو الجرائد والمجلات يعانون من أزمة الصحافة الورقية في مصر
Share
يهدّد فقدان العديد من المصريين شغف قراءة الجرائد، استمرارية الجرائد الورقية ومهنة الباعة المتجولين أو في أكشاك في العاصمة المصرية.
و في عام 2019، قرّرت الهيئة الوطنية للصحافة زيادة أسعار الصحف بقيمة جنيه واحد (0,06$) ليصبح ثمن الجريدة اليومية ثلاثة جنيهات والأسبوعية أربعة جنيهات في بلد يبلغ متوسط الدخل الشهري للأسرة فيه نحو ستة آلاف جنيه، حسب البيانات الرسمية. وكان الهدف تعويض الخسائر بسبب ارتفاع تكاليف المواد الخام للصناعة مثل الأحبار والورق في مقابل هبوط حاد في معدّل التوزيع وتراجع الاشتراكات.
وعملت الحكومة التي تملك معظم الإصدارات الورقية في مصر على دمج بعضها أو تحويلها إلى إلكترونية.
في تموز/يوليو الماضي، ودّعت مصر الصحف المسائية الشهيرة “المساء” و”الأخبار المسائي” و”الأهرام المسائي”، بقرار من الهيئة الوطنية للصحافة بتحويل الإصدارات الورقية المسائية إلى إلكترونية، دائما بهدف الحد من الخسائر.
وفي مصر ثماني مؤسسات صحافية حكومية من بينها “الأهرام” و”أخبار اليوم” و”دار التحرير” و”روزاليوسف” ويصدر عنها العديد من الصحف الورقية والمطبوعات والمجلات ما بين يومي وأسبوعي وشهري.
وحسب أحدث إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في مصر، سجل عدد الصحف الورقية العامة في البلاد 67 صحيفة بنهاية عام 2019 مقارنة بـ 142 صحيفة عام 2010.
كما انخفض إجمالي التوزيع اليومي لهذه الصحف ليصل إلى 539 ألف نسخة بنهاية 2019، بعدما كانت تتخطى مليون نسخة عام 2010.