المرتضى يدعو الطرف الاخر ان يتعامل من منطلق انساني ويفرج عن الاسرى

وقال المرتضى ..أردنا أن نحرك المياه الراكدة في الملف الإنساني من طرف واحد من أجل أن يبادر الطرف الثاني بالإفراج عن الأسرى.
مبديا امله أن يتعامل الطرف الآخر من منطلق إنساني بحت ويفرج عن الأسرى والمعتقلين لديه.
وقال .. قدمنا العديد من المبادرات لإطلاق الأسرى من طرف واحد في السنوات الماضية.
واضاف . أطلقنا اليوم 135 أسيرا من جانب مرتزقة العدوان من طرف واحد من المرضى والجرحى وكبيري السن.
وتابع .. قدمنا العديد من المبادرات لإطلاق الأسرى من طرف واحد في السنوات الماضية.
لافتا الى ان  الطرف الآخر متعنت ولم يقم بإطلاق إي مبادرة أحادية من طرف واحد.
واشار الى ان العدو يعتقل المواطنين المسافرين من الطرق على خلفيات مناطقية ومذهبية.
مبيننا ان مبادرة “الكل مقابل الكل” تم التوافق عليها سابقا وكنا جاهزين ومستعدين لتنفيذها ولكن العدو عرقل المبادرة.
وقال .. نحن لا نفاوض جهة واحدة ولكن جهات متعددة العدو يقوم يخفي مئات الأسرى ولا يسمح بالتواصل مع الأسرى لديه.
واضاف .. أطلقنا أكثر من 10000 أسير من أسرى الطرف الآخر عبر وساطات محلية سابقا.
مشيرا الى ان السعودية حاولت أن يكون التفاوض من أجل تحرير أسراهم فقط بعيدا عن الأسرى الآخرين.