نار الغضب الشعبي بالمناطق المحتلة قنبلة موقوته
تتواصل الاحتجاجات الشعبية الغاضبة في المناطق الجنوبية المحتلة احتجاجا على تردي الاوضاع وانهيار قيمة الريال اليمني امام العملات الاجنبية وارتفاع الاسعار الى مستويات قياسية
وشهدت مدينة زنجبار في محافظة أبين المحتلة وللإسبوع الثالث على التوالي تظاهرة شعبية احتجاجية نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية والمالية وتصاعد في إرتفاع الأسعار للمواد الغذائية الاساسية اضافة لسوء الخدمات العامة وانعكاسها على حياة المواطنين المعيشية ما ادى لعدم قدرة المواطن على توفير القوت اليومي لأسرته كما يقول الكثير من المواطنين
و خرج المواطنين الغاضبين الى الشوارع للتعبير عن معاناتهم بعد أن زادت معدلات الاسعار وبصورة متسارعة .
ياتي هذا وسط صمت مطبق من المحتلين وادواتهم من الخونة والعملاء والمرتزقة امام هذه الأوضاع آلتي تزداد كارثية يوماً عن يوم الأمر الذي ينذر بكارثة مجاعة وجوع سوف يحدث زلزال لايعلم حجمة ومداه إلا الله بعد أصبحت الكثير من الأسر لا تقدر على توفير قوت يومها وخاصة تلك محدودة الدخل والأشد فقر وبعد ان شطبت منظمة الغذاء العالمي منح إعداد كثيرة منهم المساعدة الغذائية التي خفضتها قبل شطبهم إلى ادنى مستوى
و أكد المحتجون استمرار حراكهم الشعبي المطالب بمعالجة الأوضاع
محذرين من حالة عدم المبالاه لمعاناتهم وحالة الاذلال التي وصل إليها المواطنين
مؤكدين ان الجوع كافر ولن تستطيع أي قوة اي كانت كبح الغضب الذي سيصل بالمواطن إلى طريق مسدود لايستطيع فيها الإتيان لأسرته بقوتهم اليومي