الخارجية تدين مجزرة العدوان في غزة
ادانت وزارة الخارجية وبشدة أعمال البلطجة الإسرائيلية وعدوانها العسكري الهمجي على الآراضي الفلسطينية المحتلة وارتكاب مجزرة مروعة باستهداف مصليين أثناء أداء صلاة الفجر في مدرسة التابعين التي تأوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة، لتؤكد مُجددا انتهاك العدو الإسرائيلي للقانون الدولي وكافة الأعراف الدولية، واستهتاره بالمنظومة القانونية الدولية، مما أدى إلى استشهاد ما يزيد عن مائة مدني وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء أغلبهم حالات حروق كاملة وبتر في الأعضاء.
وحذرت وزارة الخارجية من أن ردة الفعل على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستهداف قيادات محور المقاومة لن يقف عند حدود الأراضي الفلسطينية واللبنانية، وأنما سيكون له تداعيات خطيرة على السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك تهديد أمن الأنظمة الداعمة للكيان الصهيوني.
ودعت وزارة الخارجية الدول العربية والإسلامية المطبعة وتلك التي تسعى إلى التطبيع مع العدو الإسرائيلي لمراجعة موقفها، وعدم تجاهل موقف شعوبها الرافض لإقامة علاقات مع العدو الإسرائيلي خاصة بل سقوط الأقنعة الزائفة وكل الحجج والمبررات للتطبيع.
كما تجدد وزارة الخارجية دعوة المجتمع الدولي وبالأخص الولايات المتحدة الأمريكية باعتبارها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، ووقف دعمها الأعمى واللا محدود للكيان الصهيوني. ودعت أيضا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسؤولياتهما في الدفاع عن الدول الأعضاء أمام توسع العدوان الإسرائيلي.
واختمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على موقف الجمهورية اليمنية الداعم بكل السبل المتاحة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف واقامته لدولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأن اليمن ستقف موقف المدافع عن حقوق الفلسطينيين والتصدي للعدوان الصهيوني في كل مكان، طالما بقي ذلك الكيان يمارس جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.