أمريكا تستخدم ورقة السلاح الهجومي لابتزاز السعودية
تناقلت مصادر إعلامية اليوم ان أمريكا ستزود السعودية بالأسلحة الهجومية .
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي قد سربت معلومات حول نيتها رفع حظر الأسلحة الهجومية للسعودية، وهو القرار الذي اتخذه الرئيس جوبايدن لدى دخوله البيت الأبيض لأول مرة وكان في إطار سياسة جديدة لابتزاز الرياض التي كانت حينها تغرق في عدوانها على اليمن .
وعلى مدى السنوات الأربع من عمر حكم بايدن ظلت أمريكا تناور بورقة الأسلحة في وجه السعودية مع أن المملكة دفعت كلفتها مقدما للرئيس السابق ترامب.
من حيث التوقيت يبدو بان الإدارة الامريكية بمأزق كبير في المنطقة في ظل ترقب الرد على اكبر حلفائها هناك من قبل محور المقاومة، خصوصا مع فشل استراتيجيتها في احتواء العمليات اليمنية عسكريا وبقاء قواعدها في العراق وسوريا تحت الحصار والقصف الجوي ، وهي بعرضها استئناف تصدير الأسلحة الهجومية للسعودية تحاول اغراء الرياض لتوفير بدائل لمواجهة الرد ضد الاحتلال الإسرائيلي المرتقب والمتوقع من اليمن ولبنان والعراق وسوريا.
هذا السيناريو يبدو الأقرب من بين بقية السيناريوهات المتمثلة بمحاولة توفير أموال ضخمة لحملة الحزب الديمقراطي الانتخابية المقبلة، وكذا استئناف التصعيد في اليمن .