نواب فرنسيون ينتقدون خطاب نتنياهو في الكونغرس الأمريكي
انتقد نواب فرنسيون خطاب رئيس وزراء كيان العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأمريكي، الذي زعم فيه أنهم “لم يقتلوا أي مدني تقريبا” في رفح، مع اقتراب عدد شهداء جراء العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة من 40 ألف شخص.
وعارض نواب حزب “فرنسا الأبية” أبرز أحزاب تحالف اليسار الحائز على أكبر عدد من المقاعد في البرلمان خلال الانتخابات العامة المبكرة في فرنسا، خطاب “مجرم الحرب” نتنياهو الذي تلقى وقوفا وتصفيقا حارا عدة مرات.
ووصفت ماتيلد بانوت، نائبة رئيس كتلة “فرنسا الأبية” في البرلمان، الخميس، طريقة الترحيب بنتنياهو في الكونغرس الأمريكي بأنها “مخزية”، بحسب مراسل الأناضول.
وقالت بانوت إن نتنياهو مجرم حرب، وأكدت دعمها الكامل لرشيدة طليب، الممثلة الوحيدة من أصل فلسطيني في الكونغرس، التي حضرت الجلسة بكوفية وحملت لافتتين بعبارتي “مجرم حرب” و”مجرم إبادة جماعية” بينما كان نتنياهو يتحدث.
ولفت النائب عن حزب “فرنسا الأبية”، جيروم ليغافر، في منشور عبر منصة اكس، إلى أن المجازر في غزة كانت مستمرة بينما كان نتنياهو “المسؤول عن إبادة الفلسطينيين” يلقي خطابه.
كما وصف النائب توماس بورتس، أحد الأسماء البارزة في الحزب، استقبال الكونغرس لنتنياهو بأنه “وصمة عار مطلقة”.
وفي إشارة إلى رشيدة طليب، أكد بورتس دعمه “أي شخص يبدي ردة فعل ضد رئيس وزراء يحاول قتل شعب”.
ومساء الأربعاء، ألقى نتنياهو خطابا أمام الكونغرس الأمريكي، استمر حوالي ساعة، زعم فيه أن الاحتلال الإسرائيلي “لم يقتل أي مدني تقريبا” بمدينة رفح، وسط احتجاجات ضخمة لآلاف المؤيدين لفلسطين في شوارع واشنطن مطالبين بوقف العدوان وتزويد كيان الاحتلال بالسلاح.