حماس تثمن مواقف السيد القائد والشعب اليمني المساند لفلسطين
ثمنت وباركت حركة حماس العملية العسكرية النوعية التي نفّذتها القوات المسلّحة اليمنية واستهدفت قلب مدينة “تل أبيب”، مركز الكيان ورمز كبريائه وإعلانها منطقة غير آمنة4
وقالت “حماس” في بيان: إن ما يقوم به الإخوة في أنصار الله، وجبهات المقاومة في استهداف المصالح والعمق الصهيوني، هو حقّ أصيل لمقاومة أمتنا وشعوبها، وتأكيد على وحدة الأمة ومصيرها المشترك
كما ثمنت عاليا مواقف السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي والشعب اليمني العزيز المساند لشعبنا الفلسطيني بكل الطاقات والإمكانات المتاحة.
ودعت كافة قوى وعناوين الأمة من جيوش وحركات وأحزاب؛ الالتحاق بمعركة الشرف والكرامة، انتصاراً لدماء الأبرياء في غزة، وذوداً عن المقدسات.
وأكدت حركة حماس في بيانها أن “شعبنا ليس وحيدا اليوم وطوفان الأقصى عنوان معركة وجبهة عريضة من الأحرار في هذا العالم”.
وانتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه ورداً على مجازرِ العدوانِ الإسرائيليِّ بحقِّ إخوانِنا في غزة، نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ ـ بعونِ اللهِ تعالى ـ عمليةً عسكريةً نوعيةً تمثلتْ في استهدافِ أحدِ الأهدافِ المهمةِ في منطقةِ يافا المحتلة ما يسمى إسرائيلياً تل أبيب.
وأوضحت القوات المسلحة في البيان أن العملية نفذت بطائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ اسمها “يافا” قادرةٍ على تجاوزِ المنظوماتِ الاعتراضيةِ للعدوِّ ولا تستطيعُ الراداراتُ اكتشافَها، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح.
وأعلنت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ “منطقةَ يافا المحتلةَ منطقةً غيرَ آمنةٍ وستكون هدفا أساسياً في مرمى أسلحتنا وإننا سنقومُ بالتركيزِ على استهدافِ جبهةِ العدوِّ الصهيونيِّ الداخليةِ والوصولِ إلى العمق”.
وأكدت القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ امتلاكَها بنكاً للأهدافِ في فلسطينَ المحتلةِ منها الأهدافُ العسكريةُ والأمنيةُ الحساسةُ وستمضي في ضربِ تلك الأهدافِ رداً على مجازرِ العدوِّ وجرائمِهِ اليوميةِ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
وجددت التأكيد على أن عملياتها مستمرة في إسنادِ المجاهدينَ الأبطالِ في غزةَ والذينَ يدافعونَ عنِ أمتنا العربيةِ والإسلاميةِ بكلِّ شعوبِها ودولِها وأنَّ عملياتِها لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة.