توزيع 160 قاربا لأسر الصيادين بمحافظة الحديدة
دشنت الهيئة العامة للزكاة، بالتنسيق مع السلطة المحلية بمحافظة الحديدة وهيئة المصائد السمكية وجمعية ساحل تهامة توزيع 160 قارب صيد لأسر الصيادين المستفيدين من مشروع التمكين الاقتصادي بالحديدة.
والذى يستفيد منه 480 أسرة، بمديريات المنيرة والصليف واللحية، بإشراف المنطقة العسكرية الخامسة واللجنة الزراعية السمكية العليا ووزارة الزراعة وهيئة تنمية المشاريع الصغيرة
وخلال الفعالية ، أشاد محافظ المحافظة المجاهد محمد عياش قحيم، بهذه المنحة لدعم مجتمع الصيادين بالقوارب وملحقاتها لتحسين وضعهم المعيشي وتعزيز فرص الدخل ومحاربة الفقر.
ونوه بدور وجهود الهيئة العامة للزكاة وحضورها الفاعل في دعم مشاريع التمكين الإقتصادي بمختلف مديريات المحافظة، معتبراً هذا المشروع ثمرة لتوجيهات قائد الثورة السيد العلم عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط للإهتمام بفقراء مناطق السهل التهامي.
وأوضح أن دعم الصيادين بهذه القوارب، تعد ترجمة عملية لتخفيف المعاناة لشريحة الصيادين الذين يعانون من تداعيات العدوان والحصار، الذي دمر 300 قارب صيد خلال سلسلة جرائم نتج عنها استشهاد 370 صياداً
من جانبه حيى نائب وزير الثروة السمكية طاهر خاطر، جهود الهيئة العامة للزكاة وكل من أسهم في انجاح مشروع التمكين الاقتصادي السمكي لدعم الصيادين المستضعفين في ساحل البحر الأحمر
هذا و أوضح رئيس الهيئة العامه للزكاة ، شمسان أبو نشطان، أن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من مشاريع التمكين الإقتصادي التي تستهدف دعم الأسر الفقيرة بما فيهم شريحة الصيادين بمحافظة الحديدة.
معبراً عن الاعتزاز بنجاح مشاريع التمكين التي نفذتها الهيئة خلال الفترة الماضية في محافظة الحديدة في مجالات دعم المزارعين وتربية المواشي والنحل والتي استفادت منها مئات الأسر الفقيرة وتحولت من فئة مستقبلة للزكاة إلى فئة منتجة ومبادرة لدفع الزكاة.
ونوه (أبو نشطان) ، بالإهتمام بمشاريع التمكين الإقتصادي تنفيذا لرؤية قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي الذي وجه بتسخير 30 % من إيرادات الزكاة لدعم الفقراء بمشاريع تساهم في تمكينهم إقتصاديا وتحويلهم إلى فئات منتجة وفاعلة في سوق العمل.
وأكد أن توزيع قوارب الصيد للمستفيدين من مشروع التمكين السمكي، سوف يتبعه العديد من المشاريع خلال الفترة القادمة، انطلاقاً من هذه الرؤية التي تجسد المسؤولية تجاه قطاع الصيادين في الحديدة وتحقيق المسار التنموي للبلد.
بدوره أشار وكيل أول المحافظة أحمد البشري، إلى ما يمثله مشروع تمكين الصيادين من أهمية لإيجاد فرص عمل للصيادين ومواجهة التحديات والتهديدات التي فرضها العدوان على مجتمع الصيادين.
ودعا الصيادين إلى الحفاظ على هذه القوارب والمقتنيات الخاصة بها والانطلاق نحو العمل بهمة عالية لتحقيق الهدف المنشود من مشروع التمكين الاقتصادي، مشيدا بصمود الصيادين وما تحقق لليمن في البحر من انتصارات ضد العدو الأمريكي البريطاني.
من جهته لفت لوجستي المنطقة العسكرية الخامسة العميد حمزة أبو طالب، إلى أن تنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي لأسر الصيادين يترجم توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بالاهتمام بالصيادين، باعتبارهم من الشرائح المستضعفة والأكثر تضررا جراء العدوان والحصار.
كما اشار مدير عام مكتب الهيئة بالمحافظة السيد محمد أحمد هزاع فى كلمته إلى أن مشروع التمكين الإقتصادي السمكي للصيادين يشمل تمويل 160 صياداً يعولون نحو 480 أسرة، بمدخلات الإنتاج والتسويق السمكي وقوارب صيد مع ملحقاتها، بهدف تحويلها إلى أسر منتجة.
فيما عبر الصيادون المستفيدون في كلمة ألقاها أحد الصيادين، عن الشكر والامتنان لجهود القيادة الثورية وهيئة الزكاة في دعمهم بأدوات التمكين الاقتصادي ومدخلات الإنتاج والتسويق السمكي.
وخلال التدشين، الذي حضره وكيل المحافظة غالب حمزة ووكيلا هيئة الزكاة لقطاع المصارف علي العياني والتوعية والإعلام أحمد مجلي وقيادة هيئة المصائد وجمعية ساحل تهامة ، تحدث نائب رئيس جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي عضابي والعلامة يحيى الديلمي، عن أهمية مشروع تمكين الصيادين ودور الزكاة في دعم الفقراء والمساكين والمحتاجين ضمن مصارف الزكاة الثمانية الشرعية ودعا العضابي والديلمي رجال المال والأعمال إلى أداء زكاتهم والمبادرة بدفعها إلى الهيئة العامة للزكاة التي أصبحت مشاريعها ملموسة في المجتمع..
الجدير بالذكر بأن مكتب الهيئة قد أخضع المستفيدين لورشة توعوية وإرشادية لمدة 4 أيام بالتعاون مع جمعية ساحل تهامة تناولت عدد من المواضيع المهمة التي تعين الصيادين للإستفادة من المشروع والحفاظ على القوارب ومداخلات الصيد وسلسلة من الإجراءات اللازمة والضرورية لإنجاح المشروع