الغضب العارم في شوارع عدن يكشف فساد المرتزقة بمليارات الدولارات
رغم مليارات الدولارات التي تقول حكومة مرتزقة العدوان انها تنفقها على كهرباء مدينة عدن المحتلة ، الا ان مدينة عدن المحتلة تحتضر وتعاني اسوأ ايامها على الاطلاق .
فبالاضافة الى الاحتلال وانعدام الامن وتفشي الفوضاء تعاني مدينة عدن الساحلية من انقطاع التيار الكهربائي عن المدينة التي من المفترض ان الكهرباء لاتنقطع عنها نظراً لان درجة الحرارة تتجاوز وخاصة في فصل الصيف ال40 درجة وقد تصل الى الخمسين وهو ما يزيد الطين بله ويزيد من الم ومعاناة المواطنين وتفشي الامراض والاوبئة بينما يعيش وزاراء حكومة المرتزقة والمتنفذين منهم في فلل وفي فنادق الارتزاق بدول العدوان .
وعلى وقع الاحتجاجات العارمة والغاضبة التي شهدتها مدينة عدن والمدن المحتلة تبادل مرتزقة العدوان الاتهامات فيما بينهم بتبديد الاموال باسم كهرباء عدن والتي تناولها ناشطون بالارقام ومنها ما قاله المرتزقة احمد بن مبارك عن إن حكومته تنفق على كهرباء عدن مليوني دولار مايسوى بالعملة المحلية ثلاثة مليارات وأربعمائة مليون ريال يومياً اي 102 مليار ريال شهريا وسنوياً ترليون وأربعة وعشرين مليارا ريال لتصل نفقات حكومة المرتزقة على كهرباء عدن منذ احتلالها قرابة عشرة تريليونات ريال .
هذا ماقله رئيس وزراء المرتزقة وهو مبلغ خيالي بامكانه تحويل مدينة عدن الى منهاتهن او الى دبي الثانية .
وقد كشفت المهاترات والاتهامات بين المرتزقة مدى استخفاف قادة المرتزقة بالمواطنين في المدن المحتلة وتفرغهم لشراء الشقق والفلل السكنية في تركيا ومصر وتامين مستقبل اولادهم بينما ابناء عدن والمدن المحتلة يموتون جراء الحر الشديد وانعدام ابسط الخدمات العامة.
حسين العزي نائب وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال بصنعاء قال في تغريدة له على منصة اكس ان رئيس حكومة المرتزقة يهز شباك الإنتقالي ويقر بفساد مخيف داخل كهرباء عدن ومبالغ منهوبة باسم الكهرباء بلغت الف مليار ريال يمني خلال العام الماضي فقط.
هذا فقط هو جزء بسيط من فساد بمليارات الدولارات باسم ابناء مدينة عدن والمحافظات المحتلة الذين نفضوا الغبار عنهم .. فهل حان الوقت لطرد المرتزقة من المعاشيق .