أبناء المحافظات المحتلة يفترشون الشوارع لهذا السبب
وصلت معاناة المواطنين في مدينة عدن والمحافظات الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي إلى الذروة بسبب الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي.
واضطر المواطنون في عدن للخروج من منازلهم، مفترشين الأرض، بسبب هذا الانقطاع، والارتفاع الشديد لدرجة الحرارة وخاصة أننا في فصل الصيف.
وذكر وسائل إعلامية أن ارتفاع درجة الحرارة في عدن والمحافظات المحتلة تسببت في وقوع حالة اختناق واغماء في أوساط الأهالي، خصوصاً مع دخول فصل الصيف، وارتفاع درجة الحرارة بشكل غير مسبوق.
وأصبحت خدمة الكهرباء شبة معدومة وغير متوفرة نتيجة توقف معظم محطات التوليد عن العمل بصورة كلية، وذلك بسبب تعنت ورفض ما يسمى المجلس الرئاسي وحكومة المرتزقة توفير الوقود اللازم لتشغيل تلك المحطات.
ويتزامن هذا مع ارتفاع معدل انطفاء التيار الكهربائي في مختلف مناطق محافظة حضرموت المحتلة الغنية بالثروات النفطية والغازية، جراء نفاد الوقود المشغل لمحطات التوليد.
ويقول مواطنون إن مدن المكلا، والشحر، وغيل باوزير والحامي والديس الشرقية تشهد ساعتي تشغيل للتيار الكهربائي، مقابل خمس ساعات إطفاء، موضحين أن أزمة الكهرباء فاقمت من معاناة المواطنين، وسط استياء وغضب شعبي واسع جراء تجاهل حكومة المرتزقة لمعاناة أبناء حضرموت.
ويأتي ذلك في وقت هددت فيه شركات الطاقة المشتراة بالتوقف عن العمل في محافظات عدن وحضرموت وأبين المحتلة، إذا لم تستجب حكومة الفنادق بدفع المستحقات المالية المتأخرة والمتعثرة عليها منذ عام 2021.
ودعت شركات الطاقة حكومة المرتزقة والمؤسسة العامة للكهرباء إلى الوفاء بما عليها من التزامات، وذلك لمساعدة الشركات على مجابهة النفقات التشغيلية للمشاريع وتوفير المواد الاستهلاكية اللازمة لضمان استقرار المحطات؛ وذلك لتضخم الوضع المالي للشركات وعدم القدرة على مجابهة النفقات التشغيلية للمشاريع.
وأخلت تلك الشركات الخاصة مسؤوليتها الكاملة في حال تم إيقاف المحطات كلياً عن الخدمة، محملة حكومة المرتزقة المسؤولية القانونية والمالية الكاملة لسلامة الموظفين، ومستحقات ومعدات الشركات مع الاحتفاظ بحقها في رفع تقارير الخسائر عند حصرها، وتعويضنا بما يتناسب مع ما تكبدته الشركات نظراً لعدم السداد.