رابطة علماء اليمن: يوم القدس العالمي يعيد للأمة القضية المركزية إلى مكانتها اللائقة بها
أكدت رابطة علماء اليمن أن يوم القدس العالمي الذي أطلقه الإمام الخميني قبل ما يقارب النصف قرن هو خطوة تاريخية حكيمة وموفقة أثبتت الأحداث والمستجدات صوابيتها وأهميتها ويعيد القضية المركزية للأمة إلى صدارتها ومكانتها اللائقة بها.
وقالت رابطة علماء اليمن إنه في يوم القدس العالمي، تمر على أمتنا الإسلامية آخر جمعة من شهر رمضان في مرحلة تخوض فيها مواجهة مصيرية مع أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
وأضافت الرابطة أنه مع ما تتعرض له قضية الأمة الأولى والمركزية من تآمر عالمي وخذلان عربي وإسلامي تتهيأ الأمة الإسلامية والأحرار في العالم لإحياء يوم القدس العالمي، داعيةً الشعوب الإسلامية للعودة الجادة والصادقة للقرآن الكريم والاعتصام به والتوحد تحت رايته الجامعة في معركة الوجود والمصير مع أهل الكتاب.
وأكدت الرابطة، على حرمة ومغبة التنازع ووجوب التوحد والاتحاد في يوم القدس العالمي كفريضة شرعية والتفريط فيها يمثل خيانة للمسجد الأقصى.
وحملت علماء السوء ودعاة الفتنة تداعيات التخذيل والتثبيط والتعويق وآثاره السيئة في الدنيا والآخرة، مؤكدةً أنه على إسلامية القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى ووجوب الإعداد والجهاد المقدس لتحرير كامل التراب الفلسطيني من دنس اليهود.
وأشارت إلى أهمية الوعي بمآلات الصراع مع “إسرائيل” بتحقق حتمية زوال الكيان المؤقت وانتصار خيار الجهاد والمقاومة وخسران خيار المسارعة في التطبيع.
ودعت الأنظمة العربية للوعي بأن الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال يخوضون معركة الأمة كل الأمة وأن العدو الإسرائيلي عدو للبشرية
والمتبنية لخيار التطبيع مع العدو الصهيوني والموقعة للاتفاقيات المحرمة والمذلة لقطع العلاقات وإغلاق السفارات.
كما دعت الشعوب العربية للوعي بفاعلية سلاح المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والصرخة في وجه المستكبرين لا سيما في هذه المرحلةحيث يمكن أن يقوم به كل مسلم ومسلمة كموقف جهادي مقدس ومؤثر.
كما أكدت على أهمية استلهام الأمة وفي مقدمتها النخب الفكرية والأكاديمية والتعليمية دروس الصمود والانتصار من تجربة غزة والتجربة اليمنية واللبنانية، داعيةً الشعب اليمني المجاهد للنفير والحضور التاريخي الكبير في يوم القدس العالمي والاحتشاد المشرف في كل الساحات وفي مقدمتها ميدان السبعين.