تحركات مرتزقة العدوان بدفع امريكي لن يوثر على الموقف اليمني
مرتزقة العدوان الصهيوامريكي البريطاني السعودي الأمارتي..من الخونة والعملاء و بائعي الأوطان والشعوب بعد 8سنوات من عمالتهم وخيانتهم لصالح تحالف العدوان على اليمن من القتل والاجرام والمجازر البشعة التي خلفت ضحايا بالألاف من الشهداء والمصابين و طالت النساء والأطفال وتدمير المستشفيات والمساجد والمدارس والطرقات والمنازل
استهدفوا كل شيء جميل في اليمن مدن بأكملها في عدد من المحافظات أضحت اطلال حتى.. صالات الافراح والعزاء لم تسلم منهم ومن اجرامهم وكذلك المقابر لم يكن هناك حرمة لأي شيء .. فكل جريمة ومجزرة ارتكبها العدوان الغاشم وكل قطرة دم يمنية سالت من” صغيرا او كبيرا شيخا او مسنا او امرأة في أي منطقة او محافظة وقرية ومدينة كان المرتزق والعميل والخائن شريكا ومشاركا فيها ولن تمر دون عقاب او ينسى او يتناسى الشعب اليمني كل تلك الالام والماسي …
اليوم المرتزقة من الخونة والعملاء وبائعي الأوطان وبعد سنوات من عمالتهم للمحتل والغازي من بيعهم للأوطان والاجرام والتوغل فيه ووعودهم الكاذبة من الدجل والخداع والتملق وتنفيذ خططه ومؤامراته الدنيئة ضد اليمن وشعبه ..غيروا من جلودهم او تم تمديد وتجديد بطائق عمالتهم الى البيع والشراء في قضايا الامة الإسلامية ومنها القضية الفلسطينية ..في الارتماء في أحضان الأمريكي والصهيوني والانخراط في خططه وبرامجه التي تستهدف الامة الإسلامية وشعوبها وظهر ذلك جليا في مواقفهم المؤيدة لجرائم الإبادة في غزة والمعادية للشعب الفلسطيني ولمواقف الشعوب المتضامنة الداعمة والمساندة لغزة وللشعب الفلسطيني
ورغم هذا يظل الموقف اليمني الداعم والمساند لغزة وللمقاومة فيها هو الأقوى والأفضل والمتفرد محليا وعالميا ولن يتأثر بالعدوان البريطاني الأمريكي الصهيوني على اليمن أو بمواقف مرتزقة العدوان من الخونة والعملاء أو بتحركهم الفاشل لتنفيذ مخططات الأمريكي والصهيوني في اليمن بل يزاد صلابة وقوة وإصرار وعزيمة لانه موقف ايماني نابع من شعب لايؤمن الا بالله ولا يخاف الى منه ولن تستطيع أي قوة في العالم اجباره على تغيير مواقفه المبدئية الثابتة تجاه شعبه وقضايا امته وفي مقدمتها القضية الفلسطينية