مصرع ضابط إماراتي في الصومال متهم بتعذيب معتقلين في عدن
كشف ناشطون إعلاميون عن هوية بعض قتلى الجنود والضباط الإماراتيين الذين لقوا مصرعهم مساء السبت في هجوم مسلح بالعاصمة الصومالية مقديشو.
وأشاروا خلال منشورات لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن الضابط الإماراتي محمد بن مبارك المنصوري أحد القتلى في الهجوم كان متهماً بتعذيب وقتل المعتقلين اليمنيين في السجون السرية التي تديرها الإمارات في مدينة عدن المحتلة، وأن المنصوري قتل داخل قاعدة “غوردون” في مقديشو برصاص أحد المجندين الصوماليين.
وفي السياق قال الناشط السياسي عادل الحسني الذي تعرض قبل سنوات للاعتقال والتعذيب في سجون الإمارات سيئة الصيت بمدينة عدن إن الضابط المنصوري قتل الكثير من المعتقلين والمخفيين داخل السجون السرية من أبناء المحافظات الجنوبية الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعودي،
كما تسبب في إصابة الكثير منهم بالإعاقات والعاهات بينها فقدان البصر والجنون.
وأضاف الحسني في تغريدة له على منصة “x” : “لا أستبعد بأنَه تم تصفية الضابط المنصوري لتدفن معه ملفات الجرائم، فهو أسلوب ليس بغريب على دويلة المؤامرات”، في إشارة منه إلى الاحتلال الإماراتي، مبيناً أن الصومال تتعرض لمؤامرات مشابهة لليمن بذرائع مكافحة الإرهاب الذي ترعاه وتدعمه أبو ظبي نفسها.
وكانت حركة ما يسمى “الشباب المجاهدين” الصومالية قد أعلنت اليوم الأحد تبنيها الهجوم الذي استهدف مقر قيادة القوات الإماراتية في قاعدة غوردون بمقديشو أثناء اجتماع لقرابة 20 ضابطاً بينهم أجانب وأفارقه.