موقع أسترالي: الحل هو وقف قصف غزة
قال موقع جامعة “سيدني” الاسترالية إن الضربات الجوية الأمريكية البريطانية لن تؤدي إلى ردع قوات صنعاء وتدمير قدراتها العسكرية، بل ستزيد من إرادتها للقتال وتكثيف هجماتها على السفن في البحر الأحمر.
وأكد ان قوات صنعاء تقوم بتنفيذ هذه الهجمات رداً على ما تسميه جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.. في حين ردت واشنطن ولندن بضربات عسكرية متعددة في الأسبوع الماضي.. كما أعادت واشنطن إدراج قوات صنعاء على قائمة المنظمات الإرهابية.
ومن المهم الإشارة إلى أن التحالف الذي تقوده السعودية وحكومة المرتزقة متهمان أيضا بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك القصف الوحشي للمدنيين والبنية التحتية المدنية.
وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن 150 ألف شخص لقوا حتفهم بسبب أعمال عنف في الحرب التي بدأت في عام 2015، على الرغم من أن التحديات التي تواجه جمع مثل هذه البيانات كبيرة.. وهذا لا يشمل أيضًا الآلاف العديدة التي ماتت بسبب المجاعة والأمراض التي كان من الممكن الوقاية منها.
الموقع رأى أنه يمكن للضربات الأمريكية أن تعزز جهود التجنيد العسكري التي تبذلها القوات المسلحة اليمنية.. ويتصاعد الغضب ضد الغرب في جميع أنحاء المنطقة.
ومع ذلك فان السبب وراء عدم احتمال ردع قوات صنعاء عن طريق الضربات الجوية أو تصنيفها كجماعة إرهابية هو أن أفعالها تعبر عن غضب المنطقة الأوسع من الحرب الإسرائيلية في غزة، والتي أودت حتى الآن بحياة 25 ألف فلسطيني ، وعقود من الدعم الغربي لإسرائيل.