أمريكا وبريطانيا تقصفان اليمنيين بقنابل محرمة
لا تزال الغارات الأمريكية البريطانية متواصلة على العديد من المدن اليمنية “الحرة” التي تقع تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى و تستخدم باعترافات أنجلو – أمريكية قنابل محرمة دوليا.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع وقد كشف تفاصيل بشأن الغارات التي نفذها الطيران الأمريكي البريطاني .
وقال العميد يحيى سريع في تدوينة على ( اكس ) : ” شن طيران العدوان الأمريكي البريطاني 47 غارة جوية خلال الساعات الماضية “.
مضيفاً أن ” الغارات توزعت بـ 13 غارة على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، و9 غارات على محافظة الحديدة، و11 غارة على محافظة تعز “و “7 غارات على محافظة البيضاء، و7 غارات على محافظة حجة “.
مؤكدا أن ” هذه الاعتداءات لن تثني اليمن عن موقفها الأخلاقي والديني والإنساني المساند للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة “.
مشددا على “أن هذه الاعتداءات لن تمر دون رد وعقاب “.
إلى ذلك اعترفت الولايات المتحدة، الاحد، اسقاطها مزيد من القنابل الفراغية على اليمن.
وأفادت وزارة الدفاع الامريكية بأن نحو 20 مقاتلة أمريكية انطلقت من حاملة الطائرات “ايزنهاور” بعضها محملة بقنابل تزن الفي رطل وزعمت أنها استهدفت مخازن تحت الأرض في إشارة إلى القنابل الفراغية التي استخدمت خلال العدوان السعودي – الإماراتي على اليمن وعرفت بقنبلة عطان، والتي صنفت ضمن القنابل المحرمة دوليا.
وبحسب خبراء عسكريين: يتمتع هذا النوع من القنابل بقدرته الفائقة على تدمير مساحة واسعة من المناطق السكنية وهذا ما يتسبب بدمار هائل دون مراعاة للمدنيين، ما يجعل تصنيفها قنابل محرمة دوليا.
ويأتي حديث وزارة الدفاع الامريكية عقب سلسلة غارات طالت العديد من المدن اليمنية شمال وغرب ووسط اليمن ..
والعدوان الجديد وصف بالأوسع منذ بدء العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن.
وبإنطلاق واستمرار الغارات العدوانية الأمريكية – البريطانية على اليمن تكون أمريكا وبريطانيا قد أصابتا طريق السلام باليمن في مقتل وقضتا بالفشل على مصير المفاوضات اليمنية مع دول تحالف دول العدوان السعودي – الإماراتي والتي كانت قد وصلت الى تقاربات، وهو ما لم ترض به راعيتا الإرهاب بالعالم “أمريكا، بريطانيا”.
وحول ذلك أفاد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، بأن مصير الحل السياسي اصبح في غياهب المجهول مع تعثر محاولات استئناف مفاوضاته رسميا.
وكان وزير الخارجية الإيراني “حسين امير عبداللهيان” قد حمل خلال لقاء جمعه ب”جرودنبرغ” أمريكا وبريطانيا مسؤولية تعقيد الحل السياسي في اليمن.
ويرى مراقبون أن الغارات العدوانية الأخيرة على اليمن كشفت بما لا يدع مجالا للشك بأن “أمريكا، وبريطاني ومن خلفهما العدو الإسرائيلي” هم من يقفون وراء تدمير اليمن وإفشال مساعي السلام بين اليمنيين، حتى يسهل تمزيق هذا البلد وتنفيذ أجندات “أنجلو – أمريكية – صهيونية” وبدعم خليجي وتواطؤ مرتزقتهم داخل وخارج اليمن.