المبعوث الامريكي يهدد بافشال العملية السياسية في اليمن
ادلى ما يسمى المبعوث الامريكي الى اليمن ليندركينغ بتصريحات مستفزة اثر تهديده بافشال العملية السياسية في اليمن اذا استمرت الاخيرة بمنع السفن من المرور عبر البحر الاحمر للوصول الى موانئ فلسطين المحتلة.
وتعمد ليندركينغ في تصريحاته من على قناة الجزيرة قلب الحقائق والتضليل على الراي العام العالمي الذي بات واعيا لما يجري من حرب الابادة ضد الشعب الفلسطيني حين قال ” ما يفعله الحوثيون يعقد جهود نقل الإمدادات لقطاع غزة”.
واعتبر ناشطون تلك التصريحات بالمستفزة والداعية للسخرية فالجميع يعلم مهمة التحالف الامريكي الذي تشكل ضد اليمن وهو لمنع اعتراض اليمن للسفن الاسرائيلية والامريكية والبريطانية من الوصول الى موانئ الاحتلال واشتراط وقف الحرب والحصار عن غزة
واكدوا بان موقف اليمن في ذلك موقف انساني اخلاقي نبيل وحضاري ياتي من اجل وقف الابادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطين.
واضافوا: وكأن السفن التي يتم منعها من المرور كلها كانت ذاهبة الى غزة وليس الى من يقتل ويحاصر اخواننا في غزة.
واوضحو ان مثل هذا الخطاب ومثل هذه التصريحات مستفزة ليس لليمنيين فقط بل ولكل العرب والمسلمين ولكل الاحرار في العالم.
وادلى المبعوث الأمريكي الخاص لليمن بتصريح خطير عن العملية السياسية وتدخل امريكا السافر في الشأن اليمني كاشفا عن النوايا المبيتة ضده ازاء ذلك ردا على موقف اليمن الثابت تجاه العدوان على غزة
حيث هدد أنه لا يمكن تحقيق سلام في اليمن اذا استمرت العمليات اليمنية العسكرية ضد لسفن الاسرائيلية في الپحر الاحمر.
وهو ما اشار وحذر منه عضو الوفد الوطني عبدالملك العجري في وقت سابق اليوم من خطورة التهديدات الأمريكية والبريطانية الصريحة بتخريب العملية السياسية وإعادة تحريك الحرب في اليمن، وخلق فوضى تهدد الملاحة والتجارة العالمية للهروب من استحقاقات وقف الحرب العدوانية على غزة.
مشيرا إذا كانت هناك مغامرات غير محسوبة فهو ما تقوم به إسرائيل وحلفاؤها الأمريكيون والبريطانيون ،اما اليمن فقد عبرت من أول يوم إلا رغبة لها في توسيع الصراع و أن جهودها في مساندة غزة تأتي في سياق الضغوط الدولية والاقليمية على إسرائيل،
واكد العجري ان العالم كله حذر من تبعات السلوك المجنون لإسرائيل ومنهم ،الامم المتحدة و الجامعة العربية والصين وروسيا ودول المنطقة كلها حذرت .. ولكن امريكا وقفت بعناد وفي وجه كل العالم بل وذهبت في الاتجاه المعاكس للرغبة الدولية والاقليمية