الفصائل والقوى الفلسطينية في دمشق تشيد بالدور اليمني المساند للشعب الفلسطيني
نظمت الفصائل والقوى والهيئات الوطنية الفلسطينية في دمشق ملتقى الوفاء والتضامن والدعم والإسناد للشعب والجيش اليمنيين والقيادة اليمنية في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق.
وأشاد المجتمعون بالدور العظيم الذي يقوم به اليمن من أجل دعم وإسناد فلسطين، وأكدوا على وحدة الساحات وترابط المصير بين أبناء محور المقاومة.
ونعت الفصائل الفلسطينية والشخصيات المجتمعية شهداء الفريق الاستشاري الإيراني الذين ارتقوا في اعتداء إسرائيلي جبان على حي المزة الدمشقي مؤكدين أنهم مضوا على طريق القدس وأنهم دفعة من حساب التضحية التي تقدمها الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبقية محور المقاومة للقضية الفلسطينية التي تشكل قضية العرب والمسلمين والأحرار في العالم.
وأوضح مسؤول العلاقات العربية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد أن الموقف اليمني هو نموذج يجب أن يحتذى من قبل الجماهير العربية ومن قبل بعض الأنظمة العربية إذا أمكن ذلك.
ونقل موقع “العهد” الإخباري، عن فؤاد قوله، إن الموقف اليمني شجاع وجريئ ويعبر عن موقف إنساني وثوري ليس له مثيل خلال فترة طويلة في الوضع العربي الرسمي أو الشعبي.
وأضاف إن الفلسطينيين لا يتضامنون مع اليمن بل يقفون إلى جانبه ويؤيدونه ولديهم كل الاستعداد كي يكونوا إلى جانب الشعب اليمني العظيم وإلى جانب قيادته الشجاعة التي تتحدى الولايات المتحدة الأمريكية بالامكانيات البسيطة المتوفرة لديها، مشيرًا إلى أن الأمريكي والإسرائيلي سيحسبان ألف حساب للشعب اليمني ولبطولات الجيش اليمني.
في سياق متصل، أكد أبو أحمد فؤاد أن العدو الصهيوني سيدفع آجلًا أو عاجلًا ثمن اعتدائه على المستشارين العسكريين الإيرانيين في دمشق وعلى كل دول محور المقاومة لأن في هذا تماد وتطاول على سورية وكل المحور ولا بد أن ينتهي وأن يزداد التضامن والتكاتف بين كل هذه القوى المقاومة لتوجيه الضربات إلى العدو من أجل منعه من ارتكاب كل هذه الجراىم.
من جهته، قال ممثل حركة “الجهاد الإسلامي” في سورية اسماعيل السنداوي (أبو مجاهد) إن فصائل المقاومة الفلسطينية وعموم الشعب الفلسطيني يتوجهون بالتحية إلى حركة أنصار الله وكذلك إلى الشعب اليمني الذي أكد عمليًا أن البحر الأحمر هو بحر عربي وليس بحيرة صهيونية كما أرادت امريكا والكيان الصهيوني.
وأشار أبو مجاهد إلى أن الشعب اليمني يقف مع فلسطين في معركة طوفان الأقصى ليؤكد أنها أمة عربية واحدة، مشيرًا إلى أنها المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها فرض حصار بحري على كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وتوجه بالتحية إلى أنصار الله والسيد عبد الملك الحوثي الذي يقف هذا الموقف الصلب والداعم لقضية فلسطين والذي يجب أن ينسحب على بقية العرب من أنظمة وشعوب.
واعتبر ممثل حركة “الجهاد الإسلامي” في سورية أن حركة أنصار الله هي حركة مقاومة عربية مقاتلة وليست حركة “إرهابية” كما تدعي أمريكا، مشيرًا إلى ضرورة أن يدين العرب قيام واشنطن بتصنيفها على هذا النحو.